تشهد العلاقات الثنائية بين مصر والسودان، توترا ملحوظا، خاصة بعد التصريحات التي أدلى بها الرئيس السوداني، إبراهيم محمود مساعد، حي أعرب عن تخوفاته، من إحتمالية مواجهة بلاده لتهديدات أمنية من قبل مصر، بعد التحركات العسكرية التي قامت بها في منطقة ساوا، وذلك بالتعاون مع إريتريا، وهو ما رفضته مصر تماما.

ألقت صحيفة، "سودان تربيون"، الضوء على خطوات هامة تتم خلال هذه الفترة، والأهم أنها تتم في ظل هذه التوترات السابق ذكرها، وهذه المعلومات، تفيد بأن السودان قررت النعاون مع إثيوبيا لنشر قوة مشتركة لتأمين الحدود بينهما وحماية سد النهضة، الذي تبنيه أديس أبابا على النيل الأزرق على بعد نحو 20 كم من السودان.

وبحسب ما ورد في الصحيفة، فإن ولاية النيل الأزرق السودانية أقرت بالاتفاق مع إقليم بني شنقول قمز الإثيوبي، على نشر القوات المشتركة، مع الإشارة أن كلا الجبهتين قد أنها، أعمال مؤتمر تنمية وتطوير العلاقات الحدودية، مع التأكيد على أن تأمين الحدود هو الأساس لتمهيد الطريق لعمل بقية اللجان المشتركة.