المواطن

عاجل
المهندس الهيثم عبد الحميد نصر يواصل جولاته المكوكية ويتفقد إنشاء كوبري قرية الحمام بأسيوط طبيب يحصل علي درجة الماجستير من طب القاهرة بعنوان" استئصال البواسير بالليزر وحرق الأوعية الدموية" جموعة IBDL للتعلم تعلن عن استعدادها لإغلاق جولة استثمارية بقيمة 7 أرقام بنهاية 2024 الشيخ مظهر شاهين يدعو الدكتور يوسف زيدان إلى مناظرة علنية جمارك مطار القاهرة الدولي تحرر 35 محضر تهرب جمركى خلال شهر إبريل 2024 وزير التجارة والصناعة يبحث مع وفد شركة جنرال موتورز إيجيبت مشروعات الشركة الحالية وخططها التوسعية فى مصر جمارك مطار برج العرب الدولي تضبط محاولة تهريب عدد من الهواتف المحمولة وزير التجارة والصناعة يفتتح فعاليات الدورة الثامنة للمعرض والمؤتمر الدولي للتكييف والتبريد بمشاركة ٣٥٠ شركة عارضة محلية وعالمية تنظمها مجموعة صن رايز :- الغردقة تستضيف مهرجان توب موديلز و 40 عارضة من 38 دولة يروجون للسياحة المصرية خلال كلمته بافتتاح مؤتمر "الاستثمار والصناعة والتصدير: المثلث الذهبي"
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

عفرين.. خطوة وضعت الأكراد في مهب الريح.. وكشفت عن خفايا صفقة بين روسيا وتركيا

الأربعاء 24/يناير/2018 - 06:20 م
عواطف الوصيف
طباعة
اهتمت صحيفة "جارديان" البريطانية، بنقل رؤية واحدا من أبرز الكتاب في بريطانيا وهو "باتريك وينتور"، وذلك لأنه دائما منا يعتمد على رؤيته الدبلوماسية، حيث حرص على عرض أفكاره عن تبعات العملية العسكرية التركية في عفرين، وتأثيرها على مستقبل العلاقات مع الولايات المتحدة، والاتفاق الذي تم بين أنقرة وموسكو في سوريا.

خشية التدخل التركي في الشأن السوري..
وفقا لرؤية وينتور، فإن هناك تخوفات من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، من أن تتمكن تركيا من التدخل، وهو ما يعد رؤية صحيحة، لأن استمرار التدخل التركي في شمال سوريا لفترة طويلة، سوف يقود الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى توقيع اتفاق مع دمشق وموسكو، وهو ما لا تريده القوى الدولية، خاصة واشنطن.

كارثة لواشنطن..
بالتأكيد لابد من التوضيح لمعرفة، كيف يكون، إتفاق تركيا مع دمشق وموسكو بمثابة الكارثة بالنسبة للولايات المتحدة، لأنه وببساطة في حال تنفيذه يكون قد عقد بعد ما أعلنه وزير الخارجية ريكس تيلرسون من إلتزام إدارة ترامب، بالحل السياسي في سوريا، والذي يتطلب في نهاية المطاف إزاحة بشار الأسد والميليشيات التي تقودها إيران.

التهديد والتجميد..
دبلوماسيون غربيون قالوا إن لديهم موطئ قدم على الأرض يعتمد على التهديد بتجميد تمويل إعادة الإعمار الأمريكي والأوروبي، ومن ثم الوعد على الإبقاء على 2000 جندي أمريكي داخل سوريا إلى أجل غير مسمى والالتزام غير الواضح بمساعدة الأكراد على تشكيل قوة حدودية داخل الشمال السوري، وكل ذلك يعد أوراق ضغط على روسيا، تتقلص قيمتها بشكل غير محدود إذا نقصها الدعم التركي، الداعم طويل الأمد للمعارضة السورية في الحرب المستمرة منذ سبع سنوات.

وإذا قررت تركيا عوضاً عن ذلك الوقوف بجانب موسكو، فإن روسيا ستتمكن من المضي قدماً بحلها السياسي في سوريا، المتمثل بإطلاق المؤتمر الوطني السوري للحوار والذي تشارك في رعايته تركيا وإيران والمقرر عقده في منتجع سوتشي على البحر الأسود في 29-30 يناير.

الروس وصفقة مع الأتراك..

عملت موسكو على تأجيل مؤتمر سوتشي مرارا وتكرارا، وكان السبب وراء ذلك هو اعتراض تركيا، على توجيه أي دعوة إلى الحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) ، ووحدات حماية الشعب (YPG) التي تراها تركيا مرتبطة ارتباطا وثيقاً بحزب العمال الكردستاني داخل تركيا، وكلاهما تعتبرهم مصدر خطير يهدد أمنها وسلامتها، لكن ومن خلال الأحداث التي جرت خلال الأيام القليلة الماضية، يمكن أن نتنبا بأن تركيا وروسيا قد تكونا على وشك التوصل إلى اتفاق، وقد تتفق معي عزيزي القاريء، حينما نتذكر معا أن مسؤولون عسكريون أتراك، قد سافروا إلى موسكو قبل أيام من التدخل التركي في سوريا، للخروج بضمانات بأن القوات الجوية الروسية داخل سوريا لن تهاجم الوحدات العسكرية التركية، كما أن موسكو حرصت على تقديم دعوة لممثلين أكراد إلى سوتشي دون أن تقدم تفاصيل واضحة، حول هوية هؤلاء المدعوين.

خطوط عريضة..
ما يمكن أن نستخلصه لمعرفة الخطوط العريضة للصفقة التي تتضح لحد الآن، هو أنها عبارة عن دعم من تركيا لمحادثات السلام التي ترعاها روسيا، مقابل انضمام روسي تكتيكي إلى الحملة التركية لإضعاف الأكراد السوريين على حدودها.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads