6 أسباب تؤهل موسى مصطفى موسى للمنافسة في انتخابات الرئاسة المصرية 2018
الإثنين 29/يناير/2018 - 11:35 م
أحمد زكي
طباعة
منذ إعلانه عن ترشحه في انتخابات رئاسة الجمهورية أثار رئيس حزب الغد، موسى مصطفى موسى موجة كبيرة من ردود الفعل الداخلية والخارجية، خاصة مع التاريخ السياسي الكبير الذي يتمتع به الرجل.
بوابة المواطن الإخبارية رصدت أهم وأبرز المحطات في حياة "موسى" السياسية، والتي أهلته بجدارة للوقوف أمام الملايين للإعلان عن تقدمه للشعب المصري كمرشح في انتخابات الرئاسة المصرية 2018.
أسرة سياسية عريقة
ربما لا يعلم الكثيرون أن مرشح انتخابات الرئاسة المصرية مولود في أسرة سياسية بامتياز، فهو ابن الراحل المهندس مصطفى موسى زعيم الطليعة الوفدية وزعيم الحركة الطلابية، وعضو حزب الوفد بتاريخه النضالي المعروف، ما أثر بشكل كبير في حياة المرشح الرئاسي الحالي.
ربما لا يعلم الكثيرون أن مرشح انتخابات الرئاسة المصرية مولود في أسرة سياسية بامتياز، فهو ابن الراحل المهندس مصطفى موسى زعيم الطليعة الوفدية وزعيم الحركة الطلابية، وعضو حزب الوفد بتاريخه النضالي المعروف، ما أثر بشكل كبير في حياة المرشح الرئاسي الحالي.
رجل المعارك
يخوض موسى مصطفى موسى معركته الرئاسية امام الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو يقف على خلفية وطنية كبيرة، وتاريخ نضالي معروف لجميع المهتمين بالشأن السياسي المصري، فهو أول من وقف في وجه الدكتور أيمن نور، صاحب قناة الشرق الإخوانية، والمعروف بميوله الإخوانية الكبيرة.
معركة "موسى" و"نور" بدأت منذ منتصف العقد الأول من القرن الحالي حين أصدر الأخير قرارًا بعزل "موسى" الذي كان يشغل نائب الحزب حينها، إلى جانب رجب هلال حميدة والمستشار مرسي الشيخ، وكيلي الحزب، لتبدأ مرحلة الصراع بين الكتلتين.
رد "موسى" وكتلته على ما فعله أيمن نور بقرار عزل استند فيه لجمعية عمومية، ولكن سرعان ما تطورت الأمور وشهد مقر الحزب حريقًا اتهمت فيه جميلة إسماعيل زوجة أيمن نور أنصار مصطفى موسى بافتعالها، قبل أن تصدر لجنة شئون الأحزاب قرارها بأحقية موسى مصطفى في رئاسة حزب الغد، لينتهي الصراع لصالح المهندس "موسى".
سياسي محنك
بدأ موسى مصطفى موسى حياته السياسية مبكرًا، واكتسب خبرة سياسية كبيرة، جعلته مؤهلًا لرئاسة حزب سياسي كبير مثل حزب الغد، والذي تولى رئاسته رسميًا منذ 7 سنوات بداية من عام 2011 وحتى اليوم، وقبلها كان نائبًا لرئيس الحزب.
شعبية كبيرة
يستند موسى على ظهير شعبي كبير، فالرجل – إلى جانب تحركاته الشعبية والحزبية – يمتلك رصيدًا قويًا بين القبائل العربية في مصر، فهو رئيس المجلس المصرى للقبائل المصرية والعربية، ويتواصل مع المجلس بشكل دوري، ويعقد اجتماعات أسبوعية، ما يؤهل الرجل لضمان كتلة تصويتية كبيرة
بكالريوس الهندسة من فرنسا
يمتلك الرجل مقومات شخصية تؤهله للمنافسة على منصب رئيس الجمهورية، فقد بدأ حياته المهنية حاصلًا على بكالريوس الهندسة من فرنسا، وذلك بناء على رغبة والده حينها، ما اكسبه التعرف على ثقافات مختلفة بالإضافة إلى إجادته للغتين الفرنسية والانجليزية، ما يجعله واجهة مشرفة لمصر أمام العالم.
شجاعة سياسية ودلائل وطنية
لم يكن موسى مصطفى موسى من طالبي الشهرة أو الصيت، فالرجل قبل أن يتقدم إلى السباق الرئاسي، أسس حملة "مؤيدون" لدعم ترشح السيسي أمام الفريق أحمد شفيق والفريق سامي عنان، لكنه حين وجد الساحة خالية تقدم إلى المنافسة دون الخوف من رد الفعل الجماهيري، أو نيل جانب كبير من هجوم جماعة الإخوان وأنصارها.
وبرر الرجل أفعاله بشجاعة حين أعلن أنه يتحرك بدوافع وطنية بحتة يريد بها إثراء الساحة أمام الناخبين، والسعى للفوز بكرسي الرئاسة، حتى على حساب منافس أيده شخصيًا منذ أيام، لكنه فضل مصر على السيسي، وفضل طرح نفسه على المواطنين للاختيار بين أكثر من مرشح حماية لمبادئ الديموقراطية والتعددية وتحسين صورة مصر أمام العالم حتى ولو كان الامر على حساب أشياء أخرى، ليصنع الرجل ملحمته الخاصة التي لا تزال مستمرة...
