المواطن

عاجل
المهندس الهيثم عبد الحميد نصر يواصل جولاته المكوكية ويتفقد إنشاء كوبري قرية الحمام بأسيوط طبيب يحصل علي درجة الماجستير من طب القاهرة بعنوان" استئصال البواسير بالليزر وحرق الأوعية الدموية" جموعة IBDL للتعلم تعلن عن استعدادها لإغلاق جولة استثمارية بقيمة 7 أرقام بنهاية 2024 الشيخ مظهر شاهين يدعو الدكتور يوسف زيدان إلى مناظرة علنية جمارك مطار القاهرة الدولي تحرر 35 محضر تهرب جمركى خلال شهر إبريل 2024 وزير التجارة والصناعة يبحث مع وفد شركة جنرال موتورز إيجيبت مشروعات الشركة الحالية وخططها التوسعية فى مصر جمارك مطار برج العرب الدولي تضبط محاولة تهريب عدد من الهواتف المحمولة وزير التجارة والصناعة يفتتح فعاليات الدورة الثامنة للمعرض والمؤتمر الدولي للتكييف والتبريد بمشاركة ٣٥٠ شركة عارضة محلية وعالمية تنظمها مجموعة صن رايز :- الغردقة تستضيف مهرجان توب موديلز و 40 عارضة من 38 دولة يروجون للسياحة المصرية خلال كلمته بافتتاح مؤتمر "الاستثمار والصناعة والتصدير: المثلث الذهبي"
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

مستشفيات الغربية ترفع شعار الإهمال والتراخي ونقص الخدمات..فيديو

الخميس 08/فبراير/2018 - 12:04 م
محمد عصر
طباعة
بمجرد أن تدخل واحدة من مستشفيات جامعة طنطا أو المستشفيات التابعة لمراكز ومدن محافظة الغربية والتى تشتهر ببلد "السيد البدوى" ترى عيناك الآلاف من الأطباء والممرضون والمعاونون وأهالى مرضى يأتون من كل فج عميق ويتحركون هنا وهناك بصورة تكاد لا تتوقف… ولكن!

ممرات تلك المستشفيات مكتظة بأطباء وممرضين ومرافقين وجميع أنواع الأمراض حاضرة ، بدءاً من الزكام وصولاً إلى الجلطات والاغماءات فضاعت "الحالات الحرجة" فى الزحام .
ليس ذلك فحسب بل وسط كل ما تراه تكتشف أن الأسرّة "كاملة العدد"، ولا مكان للجلوس إلا بعد عناء ، ولا يتوفر طبيب للتشخيص إلا بعد ساعة ، ولا سرير في الرعاية المركزة إلا بـ"واسطة".
أغلبية الأهالي يشكون من سوء الخدمة ، رغم وجود قليل من المستلزمات وتوافر الإمكانيات الى حد ما ، لكنها لا تكفي عدد المرضى الي تشهده المستشفيات هناك يومياً ، إذن هي "معادلة صعبة" تتطلب حلاً من مسئولى الصحة .

تجولت كاميرا " بوابة المواطن " داخل مستشفيات جامعة طنطا التعليمية ، والتى تعد أقواهم و أكبرهم على الاطلاق ، وهناك رأينا زحام شديد وانتظار لساعات طويلة ، تلك هي حال أقسام الطوارئ في مستشفيات طنطا الجامعى ، ورغم الحركة الدؤوبة التي لا تتوقف من فريق العمل الموجود بهذه الأقسام من أطباء وهيئة تمريض ومعاونين ، فان لوحة الأرقام الالكترونية المتدلية من السقف لم تترجم ذلك النشاط ، كذلك تكتظ طرقات وغرف هذه الأقسام بالمرضى وذويهم وأطفالهم ، و تمتلئ عن آخرها بمراجعين لم يجدوا كرسياً خالياً للانتظار ، وكأن الجميع يعاني من أمراض خطيرة ومستعصية وخصوصاً في الليل.


و نعترف جميعاً ان معظم المستشفيات الحكومية لا تزال دون الاهتمام المطلوب ، ولا يلتفت إليها أحد ، فلا تستطيع مواكبة الأمر الواقع سواء من زحام في ظل نقص الإمكانيات، فيما ترصد وزارة الصحة الملايين من الجنيهات من أجل الارتقاء بمستوى الخدمات ولكن النتيجة دون المستوى، وإذا حدث وتعرض أحد الأهالي لحادث أو حتى أصيب بمرض إقتضى إدخاله إحدى هذه المستشفيات بصورة عاجلة وطارئة ، ، ولكن هيهات فأقسام الطوارئ في كافة مستشفيات الغربية كافةً تعاني من الزحمة وقلة عدد الأطباء مقارنةً بطوفان المراجعين الذين يتوافدون على المستشفيات خصوصاً في الليل.

وعلى الرغم من الاهمية الكبرى لتلك المستشفيات إلا أنك عندما تمر أمامها تجد الأهالى وذويهم وهم ينتظرون خارج المستشفى وداخل قسم الطوارئ لا تجد مكاناً للجلوس من كثرة عدد الاهالى .

ونجد ان مستشفياتنا تعاني من الازدحام منذ فترة ولا أحد يستجيب لنداءات المشتكين من ذلك ويجب أن يكون هناك أولوية في علاج المرضى كل حسب خطورة المرض.

ونلاحظ أن هناك تأخراً في توفير العلاج من قبل الأطباء ولا توجد السرعة الكافية لنجدة المريض ولا أحد يدري هب السبب في ذلك هو قلة عدد الأطباء وتدني كفاءتهم أم الاهمال الذي يقع عليه بعضهم؟

ومن جانبه قال "محمود المزين" ، أن تهيئة الأطباء واختيار المناسبين لمثل هذه المستشفيات يعد من الضرورة القصوى ، حيث لابد أن يكون فيها أصحاب خبرة وكفاءة عالية ، وعمل دورات وورش عمل لتطوير الكفاءات الطبية العاملة في هذا المجال ، وابتعاثهم الى المستشفيات العالمية الأخرى لكسب الخبرات والمهارات من أعرق الأطباء في العالم مع توسعة أقسام الطوارئ في جميع المستشفيات.

فيما قال "عادل الحو" أن الازدحام موجود في كل المراكز والمستشفيات في الغربية والسبب الرئيسي يعود الى قلة الكوادر الطبية العاملة فيجب ان يكون هناك كوادر طبية عاملة على مدار اليوم في جميع المراكز الصحية لأن بعض المرضى يلجأون الى طوارئ المستشفيات الكبيرة بسبب أن بعض المراكز الصحية لا تعمل طوال اليوم.

بينما "عادل محمد" يقول ان هناك ايضا بعض اقسام الطوارئ الموجودة في مستشفياتنا صغيرة جدا وتحتوي على عدد قليل من الأسرّة للمرضى وهي على حالها منذ بداية افتتاح المستشفيات مع ان عدد السكان يزيد يوما بعد يوم وهناك ضغطا في العمل على اطباء قسم الطوارئ ويحتاجون الى مساعدة وتوظيف كادر طبي يعينهم على سير العملية الصحية وانتظامها بالشكل الصحيح وينبغي على ادارة كل مستشفى النظر في أقسامها ومحاولة تطويرها وتنظيم سيرها ووضع القيود والقوانين لكل من أصابه تقاعس أو تكاسل في عمله لأن هذه المهمة تتطلب مسؤولية كبيرة لأنها تهتم بالدرجة الأولى أرواح الناس وصحتهم وتوفير كل السبل والأدوات والكفاءات حتى يلجأ المريض الى المستشفيات الحكومية وهو مطمئن للرعاية والخدمات التي ستقدمها له تلك المستشفيات ولا يفكر باللجوء الى العيادات والمستشفيات الخاصة.

واستطرد الحديث قائلاً: بعض أقسام الطوارئ تفتقر إلى السرعة في العمل وقلة الأطباء والممرضين العاملين فيها ، فالمريض يسعى جاهداً للحصول على العلاج من الألم الذي يشعر به ولا يجد من يساعده أو حتى يستمع إلى شكواه.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads