بلاغ ضد "أم زبيدة" يتهمها بالاستقواء بالخارج بعد ظهورها على "BBC"
الأربعاء 28/فبراير/2018 - 02:40 م
أحمد سعيد
طباعة
قدم طارق محمود، المحامي بالنقض والدستورية العليا، ببلاغ إلي النائب العام، قيد تحت رقم 2642 لسنة 2018، ضد المدعوه مني محمود محمد "أم زبيدة" والتي ظهرت في تقرير BBC واتهمها في بلاغه بنشر أخبار كاذبة والاستقواء بالخارج.
وتضمن البلاغ المقدم، أنه بتاريخ 25 فبراير 2018 ومن خلال برنامج تليفزيوني ملفق بثته قناه BBC عربي ظهرت المقدم ضدها البلاغ تستنجد برئيس الولايات المتحدة الأمريكية مدعية كذبا أن ابنتها قد اختفت قسريا واتهمت وزارة الداخلية بإخفائها والاعتداء عليها واغتصابها، وحيث أن المقدم ضدها البلاغ تعد من الكوادر الإخوانية المنتمية لجماعة الإخوان الإرهابية المحظورة والمدرج قياداتها علي قوائم الكيانات الإرهابية التي تهدد الأمن الأمن القومي المصري والمصالح العليا للبلاد.
وأضاف البلاغ، أن"زبيدة" ابنة المقدم ضدها البلاغ ظهرت مؤخرًا مع الإعلامي عمرو أديب، ما دفع الهيئة العامة للاستعلامات لإصدار بيان آخر طالبت فيه الشبكة البريطانية بالاعتذار الفوري عن هذا الفيلم الوثائقي، مؤكدة أن ظهورها يثبت صحة ما جاء بالبيان الأول الذي فند مزاعم وأكاذيب تقريرها.
وتابع البلاغ، أنه خلال ظهورها مع "أديب" أجهشت زبيدة بالبكاء حزنًا على ما صرحت به أمها المقدم ضدها هذا البلاغ، كاشفة عن أنها لم تتعرض لأي ضغوط من أجل ظهورها الإعلامي عقب التقارير الصحفية التي قالت باختفائها قسرًا، وكشفت "زبيدة" تفاصيل حياتها الشخصية خلال عام اختفائها عن منزل والدتها، قائلة: "أنا اسمي زبيدة إبراهيم محمود، ومتزوجة منذ عام، وعندي طفل اسمه "حمزة" عمره 15 يوما، ولم يبلغني أحد بما قيل عني أنني مختفية وأنه تم تعذيبي".
وأضافت "زبيدة": "لم أتحدث مع والدتي منذ عام لأسباب خاصة، ولم أرها منذ عام، وتزوجت في شقة بفيصل بشارع المنشية منذ عام ومنذ وقتها وحتى الآن، لم أتحدث مع والدتي ولم تعرف أنني متزوجة"، موضحة أنها سجنت مرة واحدة أثناء سيرها في مظاهرة للإخوان في ميدان عبدالمنعم رياض أثناء إقرار الدستور، وتم ترحيلها إلى سجن القناطر ولم يعذبنها أحد من الضباط داخل السجن ولم يغتصبها كما قيل.
وتابعت "زبيدة": " بعد خروجي من السجن مارست حياتي الطبيعة مثل أي شخص، ثم تعرفت على شاب وتزوجنا، ومن وقتها وحتى الآن لم أتصل بوالدتي عبر الهاتف أو أعلمها بزواجي لأنها من الممكن أن ترفض الحديث معي".
واستكملت حديثها: "لم يعتد علىّ أحد من الضباط في المظاهرات، وكنت موجودة في اعتصام النهضة وجلست 10 أيام ووالدتي كانت معي ثم غادرت بعد ذلك، وكنت متعاطفة مع الإخوان لإصلاح حال البلد فقط، ولم أكن منهم".
ولفتت إلى أن والدتها متعاطفة مع جماعة الإخوان الإرهابية وهو الأمر الذي جعلها تشارك في المسيرات الخاصة بهم، وتابعت: "أمي قالت كدا علشان هي خايفة عليا مش علشان الإخوان.. لأني لم أتصل بها منذ سنة".
وأشار محمود، في بلاغه، إلي أنه تكون بذلك المقدم ضدها البلاغ مني محمود محمد "أم زبيدة" قد ارتكبت جرائم نشر أخبار كاذبة والاستقواء بالخارج وتشويه سمعة الدولة المصرية وظهرت في فيديو أخر تناشد الرئيس الأمريكي ترامب بالتدخل في أزمة ابنتها وإخراجها من السجن كما فعل مع أية حجازي على حسب زعمها، على عكس الحقيقة أن آية حجازي خرجت من محبسها بحكم محكمة دون اي ضغوط خارجية مما يعد استقواء بالخارج ونشر أخبار كاذبة الي جانب انتمائها لتنظيم إرهابي هدفه نشر الفوضي والاضطرابات في البلاد وزعزعه الاستقرار والأمن الداخلي وهي الجرائم المجرمة بموجب نص المادة 188 من قانون العقوبات وبالإضافة إلي نصوص المواد 77 (أ) (ب) (ج) (د) (ه) من ذات القانون.
وطالب محمود، في ختام بلاغه، بفتح تحقيق فورى وعاجل فى وقائع البلاغ المقدم، مع وضع المقدم ضدها البلاغ على قوائم الممنوعين من السفر لحين انتهاء التحقيقات معها، وإصدار قرار فورى بضبط وإحضار المقدم ضدها البلاغ لارتكابها الجرائم المذكورة بباطن هذا البلاغ وإحالة المقدم ضدها البلاغ إلى المحاكمة الجنائية بتهمة الاسقواء بالخارج ونشر أخبار كاذبة.