فارق طفل عمره 9 سنوات الحياة بعد معاناة مع المرض لمدة 6 أيام، بعد إصابته بكسر فى الحوض ونزيف بالجمجمة وفقده الوعي ، نتيجة اعتداء شقيقة الأكبر عليه لمشاهدته له أثناء قتل والدتهما.

كانت قد استقبلت المستشفي العام بالشرقية الطفل عبدالحميد 9 سنوات بالصف الثالث الابتدائي وبه عدة إصابات عبارة عن فقدان للوعى وكسر بالحوض ونزيف فى الجمجمة ، نتيجة الاعتداء عليه بآلة حادة، وتبين من التحريات أن الأخ الأكبر للمصاب وراء إصابته بعد مشاهدته له يعتدي على والدته بالضرب مما أدى إلى مقتلها.

وأوضحت التحقيقات ان والدة الضحية " أمل أ ع" 46 سنة ربة منزل مقيمة قرية إكراش، مركز ديرب نجم، عثر عليها جثة هامدة إثر إصابتها بتهشم بالجمجمة نتيجة تلقيها 3 ضربات بآلة حادة بالرأس.

تبين من معاينة مكان الجريمة عدم وجود آثار عنف عند دخول المسكن، وأن الأبواب والنوافذ لم تتعرض لأي آثار عنف.

وتوصلت تحريات فريق البحث الجنائى، الذي قاده النقيب أحمد جلال، بإشراف اللواء محمد والى، مدير المباحث الجنائية، إلى أن وراء ارتكاب الحادث نجل المجنى عليها الأكبر" عطية م" 21 سنة، ويعمل نجار مسلح، وتبين من خلال الفحص أنه يتعاطى المواد المخدرة، وأنه صباح الحادث تشاجر مع المجنى عليها لطلب مبلغ مالى 500 جنيه للتنزه مع أصدقاءه، وبعد رفضها تشاجر معها وقتلها، وتم التحفظ على المتهم،وعرضه على النيابة التى أمرت بحبسه 4 أيام.