لا تزال أزمة مسلمي الروهينجا، تشغل العالم أجمع، وهو ما بات واضحا مما صدر، عن مفوضية الامم المتحدة السامية لحقوق الانسان، حيث نددت بتواصل "التطهير العرقي للروهينجا" في بورما من خلال حملة "ترهيب وتجويع منظمة" لحمل هذه الاقلية على الفرار الى بنجلادش.

وصرح مساعد الامين العام للامم المتحدة لحقوق الانسان، اندرو غيلمور أن "التطهير العرقي للروهينجا يتواصل في بورما"، مع الإشارة إلى أن نحو 700 ألفاً من اقلية الروهينجا المسلمة من ولاية راخين الى بنغلادش المجاورة منذ اغسطس الفائت بسبب عمليات عسكرية قام بها الجيش، منوها أنه لا يزال المئات منهم يعبرون الحدود الى بنجلادش كل اسبوع.

يشار إلى أن بورما وبنجلادش، وقعا اتفاقا لإعادة اللاجئين إلى شمال راخين. لكن عمليات إعادتهم لم تبدأ بعد، ويخشى الكثير من الروهينجا من العودة إلى البلد حيث تعرضوا إلى العنف وعانوا التمييز لعقود على أيدي السلطات التي حرمتهم من الجنسية، لذلك بعضهم لم يعد لديهم مكان يعودون إليه جراء إحراق قراهم خلال حملة الجيش الأمنية.

وتتعامل بورما مع الروهينجا باعتبارهم مهاجرين غير قانونيين من بنجلادش وترفض منحهم الجنسية وتحرمهم من حقوقهم الأساسية.