تخلى ثلاثة شبان عن انسانيتهم واتبعوا شهواتهم التى قادتهم وكأنهم حيوانات لايفرقون بين الحلال والحرام، واستغلوا تواجد فتاة بالقرب من منزل خصصوه لأعمالهم المنحرفة ، وتناوبوا إغتصابها.

لم تنجح توسلات الفتاة صاحبة الـ16 عامًا، ولا بكائها وصراخها المستمر فى نجدتها من بين أيدى الشبان الثلاثة، وارتدوا عباءة الشيطان لينهوا جسدها الهزيل، دون أدنى رحمة منها.

تلك المأساة التى هزت الشارع اللبنانى على مدار عدة أيام كان أبطالها 3 شبان وفتاة قاصر، قادها حظها العثر إلى منطقة غير أهله بالسكان، ليعثر عليها المتهمين، الذين اعتبروها فريستهم ولم يضيعوا الفرصة واقتنصوها باغتصابهم لبرائتها.

رغم الظروف الإنسانية الصعبة التى تعيشها الفتاة بعد وفاة والدتها وسفر والدها للعمل، كانت الدنيا أقسى عليها، وسلب برائتها منها دون رحمة، على يد ثلاثة من معدومى الضمير.

بعد ارتكاب الواقعه ترك الذئاب البشرية فريستهم تلملم جراحها وما تبقى منها على أمل ألا تخبر أحدا خوفا من الفضيحة، لكنها توجهت إلى الجهات الأمنية وسردت لهم الواقعة ليت بعدها ضبط المتهمين وتقديمهم للعدالة للقصاص منهم.