المواطن

عاجل
جمارك مطار الغردقة الدولي تضبط محاولة تهريب كمية من مستلزمات طب وجراحة الفم والأسنان جمارك مطار القاهرة الدولي تضبط محاولة تهريب كمية من مخدر الكوكايين مياه أسيوط تعقد اجتماعا لمتابعة إجراءات التخلص الآمن من الحمأة محافظ أسيوط يؤكد انتظام عملية توريد القمح وتوريد 19 ألفا و565 طن قمح للصوامع والشون نيابة عن فخامة الرئيس: رئيس الوزراء يتوجه إلى الرياض للمشاركة في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي الرئيس السيسي يستقبل رؤساء المجالس والبرلمانات العربية المشاركين في المؤتمر السادس للبرلمان العربي المنعقد بالقاهره مركز تدريب التجارة الخارجية يفوز بجائزة "المساهمة المتميزة" في تنمية وتطوير التجارة بين الدول أعضاء منظمة التعاون الإسلامي لعام 2024 أوسكار المبدعين العرب تختتم موسمها الثاني بحفل كبير بالقاهرة وكيل وزارة التربية والتعليم يشهد احتفالية ختام الأنشطة الطلابية لمدرسة قنا الابتدائية المشتركة خاص .. الأهلي يُقرر تغريم السولية والشحات مالياً بناءً على طلب الخطيب
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

مصر زمان| متى تكوّن جهاز الشرطة.. ضابط إنجليزى وضع اللبنة الأولى.. ومطامع قوى الشر منذ 220 عام

الجمعة 30/مارس/2018 - 06:30 م
هيثم رمضان
طباعة
الدولة المصرية تتعرض لمؤامرة كبرى من قوى الشر لتهديد الاستقرار الداخلى عبر محاولات بائسة، فالأطماع الاستعمارية ليست وليدة الوقت الحاضر بل تضرب بجذورها فى عبق التاريخ، جهاز الشرطة فى بداية نشأته حاول الإنجليز السيطرة عليه وإبعاد المصريين عن تولي المناصب القيادية حتى لا يثور المصريين عليهم، إلا أن رجال الشرطة أكدوا أنهم جزء لا يتجزأ من الشعب المصري في مكافحة الإرهاب وقوى الشر والطامعين فى وطننا.

وفي 20 أغسطس 1882، كانت القوات البريطانية تتقدم فى الأراضى المصرية فى أعقاب الثورة العرابية، بعدما سيطر الإنجليز على مفاصل الدولة، فى آنذاك الوقت تشكلت وزارة شريف باشا، وتم تعيين مصطفى رياض باشا ناظرا للداخلية.. ومرت أيام قليلة وكانت أولى مهامه وضع نظام "لسلك البوليس جديد" يتولى مهمة الحفاظ على الأمن والاستقرار وبث الطمأنينة في نفوس المواطنين.

لم يمض سوى شهر حتى دخل الإنجليز مدينة القاهرة، وأصدر الخديوي توفيق مرسوما بإلغاء الجيش المصري، فهذا يعنى إلغاء الشرطة التى كانت جزء من قوات الجيش تحت اسم قوات "المستحفظان"، مما دفع الخديو توفيق إلى إصدار مرسوم بإنشاء جهاز البوليس مستقلًا، فاستغل الإنجليز هذا الأمر في السيطرة على مفاصل الدولة داخليًا.

ومحاولات مستمرة من لجنة مصطفى رياض باشا ناظر الداخلية وعضوية عثمان عرفى باشا مأمور ضبطية الإسكندرية ونيقولاى مارك قائد البوليس الأوروبى لحفظ الامن بالمدينة وإعادة تنظيم جهاز الأمن.

واستقر الأعضاء على استقدام 250 رجلا من الاتراك والالبان والجراكسة لحفظ الأمن بالإسكندرية، حتى وقعت مصادمات مع الأهالي.

ومع تطور وتيرة الأحداث، قدم اللورد دوفرين إلى مصر دراسة لأحوالها واقتراح ليتكون وزارة الداخلية ويتضمن قوة كونستابلية فى الريف لتأمين الحدود الصحراوية من هجمات البدو المسلحين بقوام 1800 رجل تحت مسمى "جندرمة".

كذا قوة كونستابلية للمدن لأعمال الدوريات الراكبة وحراسات السجون بقوام 1350 رجلا "جندرمة"، قوة بوليس المدن تتولى حفظ الأمن في المدن الكبرى تضم 1840 رجل من بينهم 696 أوروبي، وقوة احتياطية من 1000 رجل تتشكل من أورطتتين كل أورطة تضم 500 فرد وحدة راكبة وأخرى مترجلة ومقرهما بالقاهرة، ومركز تدريب يضم 500 رجلا تحت التدريب "جندرمة وبوليس المدينة".

أما تكوين القوات يكون من مفتش عام للجندرمية والبوليس الأوروبي، ويساعده ضابطين أوروبى و4 ضباط مصريون، المنصب الثانى قائد الجندرمة يكون القائد أوروبى ويساعده وكي أوروبى وضابطان أركان حرب مصريان.

المنصب الثالث، قائد بوليس المدن يكون القائد أوروبي ويساعده أوروبي و3 قادة مساعدين من أوروبا ويعاون كلا منهم ضابط مصري برتبة أركان حرب لكل من مدن القاهرة والإسكندرية والقناة.

وحاول الإنجليز جعل الشرطة فى قبضة البريطانيين وحرمان المصريون من تولى المناصب القيادية وعزل البوليس عن الادارة المصرية حتى لا يثورون عليهم.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads