المواطن

عاجل
كلمة السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي في الدورة "33" للقمة العربية : جامعة حلوان توقع بروتوكول تعاون مشترك مع البورصة المصرية* المهندس الهيثم عبد الحميد نصر يواصل جولاته المكوكية ويتفقد إنشاء كوبري قرية الحمام بأسيوط طبيب يحصل علي درجة الماجستير من طب القاهرة بعنوان" استئصال البواسير بالليزر وحرق الأوعية الدموية" جموعة IBDL للتعلم تعلن عن استعدادها لإغلاق جولة استثمارية بقيمة 7 أرقام بنهاية 2024 الشيخ مظهر شاهين يدعو الدكتور يوسف زيدان إلى مناظرة علنية جمارك مطار القاهرة الدولي تحرر 35 محضر تهرب جمركى خلال شهر إبريل 2024 وزير التجارة والصناعة يبحث مع وفد شركة جنرال موتورز إيجيبت مشروعات الشركة الحالية وخططها التوسعية فى مصر جمارك مطار برج العرب الدولي تضبط محاولة تهريب عدد من الهواتف المحمولة وزير التجارة والصناعة يفتتح فعاليات الدورة الثامنة للمعرض والمؤتمر الدولي للتكييف والتبريد بمشاركة ٣٥٠ شركة عارضة محلية وعالمية
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

مصر زمان| متى تكوّن جهاز الشرطة.. ضابط إنجليزى وضع اللبنة الأولى.. ومطامع قوى الشر منذ 220 عام

الجمعة 30/مارس/2018 - 06:30 م
هيثم رمضان
طباعة
الدولة المصرية تتعرض لمؤامرة كبرى من قوى الشر لتهديد الاستقرار الداخلى عبر محاولات بائسة، فالأطماع الاستعمارية ليست وليدة الوقت الحاضر بل تضرب بجذورها فى عبق التاريخ، جهاز الشرطة فى بداية نشأته حاول الإنجليز السيطرة عليه وإبعاد المصريين عن تولي المناصب القيادية حتى لا يثور المصريين عليهم، إلا أن رجال الشرطة أكدوا أنهم جزء لا يتجزأ من الشعب المصري في مكافحة الإرهاب وقوى الشر والطامعين فى وطننا.

وفي 20 أغسطس 1882، كانت القوات البريطانية تتقدم فى الأراضى المصرية فى أعقاب الثورة العرابية، بعدما سيطر الإنجليز على مفاصل الدولة، فى آنذاك الوقت تشكلت وزارة شريف باشا، وتم تعيين مصطفى رياض باشا ناظرا للداخلية.. ومرت أيام قليلة وكانت أولى مهامه وضع نظام "لسلك البوليس جديد" يتولى مهمة الحفاظ على الأمن والاستقرار وبث الطمأنينة في نفوس المواطنين.

لم يمض سوى شهر حتى دخل الإنجليز مدينة القاهرة، وأصدر الخديوي توفيق مرسوما بإلغاء الجيش المصري، فهذا يعنى إلغاء الشرطة التى كانت جزء من قوات الجيش تحت اسم قوات "المستحفظان"، مما دفع الخديو توفيق إلى إصدار مرسوم بإنشاء جهاز البوليس مستقلًا، فاستغل الإنجليز هذا الأمر في السيطرة على مفاصل الدولة داخليًا.

ومحاولات مستمرة من لجنة مصطفى رياض باشا ناظر الداخلية وعضوية عثمان عرفى باشا مأمور ضبطية الإسكندرية ونيقولاى مارك قائد البوليس الأوروبى لحفظ الامن بالمدينة وإعادة تنظيم جهاز الأمن.

واستقر الأعضاء على استقدام 250 رجلا من الاتراك والالبان والجراكسة لحفظ الأمن بالإسكندرية، حتى وقعت مصادمات مع الأهالي.

ومع تطور وتيرة الأحداث، قدم اللورد دوفرين إلى مصر دراسة لأحوالها واقتراح ليتكون وزارة الداخلية ويتضمن قوة كونستابلية فى الريف لتأمين الحدود الصحراوية من هجمات البدو المسلحين بقوام 1800 رجل تحت مسمى "جندرمة".

كذا قوة كونستابلية للمدن لأعمال الدوريات الراكبة وحراسات السجون بقوام 1350 رجلا "جندرمة"، قوة بوليس المدن تتولى حفظ الأمن في المدن الكبرى تضم 1840 رجل من بينهم 696 أوروبي، وقوة احتياطية من 1000 رجل تتشكل من أورطتتين كل أورطة تضم 500 فرد وحدة راكبة وأخرى مترجلة ومقرهما بالقاهرة، ومركز تدريب يضم 500 رجلا تحت التدريب "جندرمة وبوليس المدينة".

أما تكوين القوات يكون من مفتش عام للجندرمية والبوليس الأوروبي، ويساعده ضابطين أوروبى و4 ضباط مصريون، المنصب الثانى قائد الجندرمة يكون القائد أوروبى ويساعده وكي أوروبى وضابطان أركان حرب مصريان.

المنصب الثالث، قائد بوليس المدن يكون القائد أوروبي ويساعده أوروبي و3 قادة مساعدين من أوروبا ويعاون كلا منهم ضابط مصري برتبة أركان حرب لكل من مدن القاهرة والإسكندرية والقناة.

وحاول الإنجليز جعل الشرطة فى قبضة البريطانيين وحرمان المصريون من تولى المناصب القيادية وعزل البوليس عن الادارة المصرية حتى لا يثورون عليهم.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads