دائمًا ما ترتبط الدول من حكومات إلى جيوش لمؤسسات، بحوار دبلوماسي دائمًا، مهما كان العداء بينهم أو الصراع، حتى أن الاتهامات لا يتم إلقائها بشكل عشوائى دون أن يكون هناك أدلة أو تأكيد لدى دولة على تورط آخري فى أمر أو عمليا ما.

وهذا ما نشهده فى الحالة السورية، عقب اتهام نظام "بشار" باستخدام السلاح الكيماوى ضد شعبه، وهو ما نفته الحكومة السورية بشكل قاطع، لكن أمريكا وبريطانيا وعدد من الدول الغربية مازالت تصر على السيناريو الخاص بها.

لكن الجيش الروسى كان له مفاجآة آخري، حيث أنه أكد على تورط بريطانيا، وبشكل مباشر فى مسرحية، الهجوم الكيميائى المفترض فى الغوطة الشرقية فى سوريا.

وقال إيجور كوناشينكوف، المتحدث بإسم وزارة الدفاع الروسية، إن لدى جيش بلاده أدلة تظهر تورط بريطانيا مباشرة فى تدبير هذا الاستفزاز فى الغوطة الشرقية".

كما اتهم "كوناشينكوف" بريطانيا، بممارسة ضغوط وصفها بالقوية على الخوذة البيضاء، من أجل ممارسة هذا الاستفزاز الذى تم الإعداد له مسبقًا.

وأضاف "كوناشينكوف": أنه تم إبلاغ الخوذة البيضاء، أنه بين الثالثوالسادس من أبريل، فإن مقاتلى جيش الإسلام، سوف يقصفون دمشق، بالمدفعية وهو الأمر الذى سيؤدى إلى رد من القوات الحكومية، ينبغى أن تستغله "الخوذة البيضاء" لممارسة هذا الاستفزاز.

وتابع المتحدث بإسم الجيش الروسى قائلاً: لدى موسكو مقابلات مع أشخاص شاركوا بشكل مباشر فى تصوير فيدوهات، تهدف إلى إشاعة وقوع هجوم كيماوى، وإن سطان دوما رووا تفاصيل عن كيفية أخذ اللقطات وعن الفصول التى شاركوا بها أيضًا.