فوائد اكتشفها الطب الحديث بـ"علبة الزبادي" .. رمضان 2018
الأربعاء 23/مايو/2018 - 02:53 ص
نيرمين محمد
طباعة
يُعتقد أن اللبن الزبادي يعزز بطانة الأمعاء ويمنع دخول السموم إلى مجرى الدم، وتوجد له فائدة إضافية أخرى لمن يعانون من السمنة المفرطة، فذكر باحثون من جامعة ويسكونسن-ماديسون أن تناول الزبادي قبل تناول الوجبة، استراتيجية مجدية لتحسين عملية التمثيل الغذائي، ويساعد على تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وذكرت صحيفة "Daily mail" أن هذا هو الأحدث في سلسلة من الدراسات، التي تبين كيف يمكن أن يرفع وعاء بسيط من الزبادي الصحة بطرق مثيرة للدهشة، لتمكنه من الحفاظ على قوة العظام وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وقد يساعد أيضًا في فقدان الوزن ومنع الالتهابات.
ويتفق خبراء آخرون على أن "الزبادي لديه ما يقدمه أكثر من مجرد التغذية ويجب على الجميع تناوله بشكل أو بآخر يوميًا" كما يضيف بيتر واورويل، أستاذ الطب والجهاز الهضمي، في مستشفى جامعة ساوث هيوستون.
لدى قدر صغير من الزبادي الطبيعي كل يوم آثاره المفيدة على بكتيريا الأمعاء – حيث تظهر الأدلة الناشئة أن حالة بكتيريا الأمعاء لدينا يمكن أن تؤثر على المناعة، والمزاج، ومستويات الإجهاد والتمثيل الغذائي، كما يقول البروفسور "ورويل".
ويقدم حوالي 150 جرام (تقريبًا وعاء صغير) من الزبادي العادي حوالي ثلث الكالسيوم اليومي، وما يقرب من 15٪ من البروتين، على غرار البيضة المسلوقة، كما يوفر الزبادي 30 في المائة من الفوسفور اليومي الذي نحتاجه للعظام والأسنان السليمة ونحو خمس الكمية الموصى بها من فيتامين ب 12 والبوتاسيوم (لضغط الدم السليم).
يقول ديتي هوبز، زميل أبحاث ما بعد الدكتوراه في التغذية البشرية بجامعة ريدينغ، "إن الزبادي فريد لأنه يجلب منافع منتجات الألبان بشكل عام إلى جانب منتجاته الخاصة"، وما يميزها هو حقيقة أنها مخمرة وتحتوي على بكتيريا نافعة للجسم.
حيث تصنع الزبادي عن طريق تخمير الحليب مع اثنين من البكتيريا تسمى Streptoccus thermophilus وLactobacillus bulgaricus، والتي تنتج حامض يحفظ اللبن ويقتل البكتيريا الضارة مثل السالمونيلا.
كما أن التخمر ينتج بكتيريا جيدة تسمى البروبيوتيك، والتي تساهم في صحة الأمعاء لدينا، والمواد الحيوية، التي تغذي البكتيريا الجيدة وتساعدها على الازدهار. البروتين كذلك في الزبادي له تأثير وقائي على البكتيريا، مما يساعده على المرور عبر المعدة إلى القولون حيث الحاجة.
وهناك أدلة على أن اللبن الزبادي يحمينا من العدوى، لأن بطانة القناة الهضمية، المليئة بالبكتيريا من اللبن الزبادي، تعمل كطبقة أولية للجهاز المناعي وتبقيها جاهزة لمحاربة العدوى.
يمكن للبروبيوتيك أيضا أن يقاوم عدوى جرثومية معينة مثل C.difficile وSalmonella وH. pylori (التي يمكن أن تؤدي إلى قرحة في المعدة)، فإذا كنتِ ترغبي في تقليل خطر الإصابة بهذه العدوى قومي بتذوق الزبادي يوميًا للحفاظ على نظام المناعة لديكِ وكوني جاهزة لمكافحتها"، وفقًا لدراسات ورويل.
وذكرت صحيفة "Daily mail" أن هذا هو الأحدث في سلسلة من الدراسات، التي تبين كيف يمكن أن يرفع وعاء بسيط من الزبادي الصحة بطرق مثيرة للدهشة، لتمكنه من الحفاظ على قوة العظام وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وقد يساعد أيضًا في فقدان الوزن ومنع الالتهابات.
ويتفق خبراء آخرون على أن "الزبادي لديه ما يقدمه أكثر من مجرد التغذية ويجب على الجميع تناوله بشكل أو بآخر يوميًا" كما يضيف بيتر واورويل، أستاذ الطب والجهاز الهضمي، في مستشفى جامعة ساوث هيوستون.
لدى قدر صغير من الزبادي الطبيعي كل يوم آثاره المفيدة على بكتيريا الأمعاء – حيث تظهر الأدلة الناشئة أن حالة بكتيريا الأمعاء لدينا يمكن أن تؤثر على المناعة، والمزاج، ومستويات الإجهاد والتمثيل الغذائي، كما يقول البروفسور "ورويل".
ويقدم حوالي 150 جرام (تقريبًا وعاء صغير) من الزبادي العادي حوالي ثلث الكالسيوم اليومي، وما يقرب من 15٪ من البروتين، على غرار البيضة المسلوقة، كما يوفر الزبادي 30 في المائة من الفوسفور اليومي الذي نحتاجه للعظام والأسنان السليمة ونحو خمس الكمية الموصى بها من فيتامين ب 12 والبوتاسيوم (لضغط الدم السليم).
يقول ديتي هوبز، زميل أبحاث ما بعد الدكتوراه في التغذية البشرية بجامعة ريدينغ، "إن الزبادي فريد لأنه يجلب منافع منتجات الألبان بشكل عام إلى جانب منتجاته الخاصة"، وما يميزها هو حقيقة أنها مخمرة وتحتوي على بكتيريا نافعة للجسم.
حيث تصنع الزبادي عن طريق تخمير الحليب مع اثنين من البكتيريا تسمى Streptoccus thermophilus وLactobacillus bulgaricus، والتي تنتج حامض يحفظ اللبن ويقتل البكتيريا الضارة مثل السالمونيلا.
كما أن التخمر ينتج بكتيريا جيدة تسمى البروبيوتيك، والتي تساهم في صحة الأمعاء لدينا، والمواد الحيوية، التي تغذي البكتيريا الجيدة وتساعدها على الازدهار. البروتين كذلك في الزبادي له تأثير وقائي على البكتيريا، مما يساعده على المرور عبر المعدة إلى القولون حيث الحاجة.
وهناك أدلة على أن اللبن الزبادي يحمينا من العدوى، لأن بطانة القناة الهضمية، المليئة بالبكتيريا من اللبن الزبادي، تعمل كطبقة أولية للجهاز المناعي وتبقيها جاهزة لمحاربة العدوى.
يمكن للبروبيوتيك أيضا أن يقاوم عدوى جرثومية معينة مثل C.difficile وSalmonella وH. pylori (التي يمكن أن تؤدي إلى قرحة في المعدة)، فإذا كنتِ ترغبي في تقليل خطر الإصابة بهذه العدوى قومي بتذوق الزبادي يوميًا للحفاظ على نظام المناعة لديكِ وكوني جاهزة لمكافحتها"، وفقًا لدراسات ورويل.
