المواطن

عاجل
بالفيديو.. قيادات فلسطينية تدعو لمواجهة تحركات منظمة سينيما من أجل السلام  مستشار الديوان الملكي السعودي لشئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يهنئ النائبة أميرة صابر عضو مجلس النواب لانتخابها رئيسًا مشاركًا للمبادرة العالمية لشباب البرلمانيين Global Young MP Initiative التابع جميلات توب موديل يؤكدن: شواطئ الغردقة هي الأجمل في العالم حبيبة الشاعر: اهتمام إعلامي دولي بالمسابقة.. والفعاليات دعاية قوية للسياحة المصرية باحثون صينيون يعلنون نجاح طريقة جديدة لعلاج سرطان الكبد* وزير التجارة والصناعة يلتقي محافظ بورسعيد لبحث تعزيز الأنشطة الصناعية والاستثمارية بالمحافظة من نجمه في فاشون لي نجمه في الاعلام رئيس النادي الدولي لسفراء السلام في نيويورك في اليوم الدولي للعيش معا بسلام " أؤكد من جديد على رفض الحروب وويلاتها ورفض واستبعاد النزاع المسلح كوسيلة لتسوية الخلافات بين الدول صادر عن الاتحاد العالمي للأشراف والقبائل العربية السر في التطوير..محافظ البحر الأحمر: اختيار الغردقة كثالث أفضل وجهة سياحية شهادة نجاح عالمية لمصر رئيس الوزراء يتفقد أعمال التشغيل التجريبي بالركاب للجزء الثالث من المرحلة الثالثة من الخط الثالث للمترو
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"صور" .. في ميدان التحرير عيد 2011 غير 2018 م

السبت 16/يونيو/2018 - 05:40 ص
وسيم عفيفي
طباعة
سبع سنوات غيرت التاريخ والواقع ورسمت المستقبل في كل شيء يتعلق بالدولة المصرية، حيث فجرت أحداث ثورة 25 يناير تغييرات جذرية سلباً وإيجابياً على مصر، غير أن أبشع ما خلفته تلك الثورة هي مشاهد الاحتفال بـ عيد الفطر في أحد أشهر ميادين مصر التاريخية.

بنظام الفلاش باك يمكن إدارك الفارق بين فوضى شهدها ميدان التحرير يوم 30 أغسطس سنة 2011 م، والذي كان هو تاريخ أول يوم من أيام العيد، وبين أجواء ميدان التحرير في عيد الفطر الموافق 15 يونيو سنة 2018 م.

كان الهواء في ميدان التحرير متجانساً بين بقايا قنابل الغاز المسيل للدموع، والخيام الفئوية التي سرت في المنطقة بالمطالب السياسية المطلوب تنفيذها من حكومة عصام شرف، وكانت الأغاني الموجودة في التحرير لـ حمزة نمرة وبلاك تيما ومحمد منير، بكل ضجيج وصخب لا يليق أصلاً بالمناسبة، وبالكاد يمكن أن يتذكر الناس شكل العيد في ميدان التحرير.

القوى الثورية انقسمت على أنفسها وتورطت في أعمال شغب قبل وبعد العيد، أما القوى الإسلامية فكان لها عينان، إحداهما تنظر للسلطة والأخرى تراقب الأجواء للاستعداد بأي رد فعل عنيف.

أما مصر نفسها فبالكاد كانت لملمة جراحها من العملية الإرهابية الخسيسة التي نفذتها الطائرات الصهيونية يوم 18 أغسطس وأدت إلى استشهاد خمس مجندين هم "أسامة جلال" و"طه محمد إبراهيم" و"أحمد محمد أبو عيسى" و"عماد عبد الملاك"، وأدت تلك الواقعة إلى أزمة دبلوماسية بين مصر وإسرائيل.

كانت الأجواء السياسية قاتمة في ميدان التحرير، وأدت إلى كوارث دموية لاحقاً، بينما تغير سلوك الشعب بطريقة شديدة البشاعة، على الرغم أن أحداث الـ 18 يوم رغم دمويتها وخطورتها على الأمن القومي إلا أنها أثبتت عظمة الشعب المصري نفسه، لولا تحكم النشطاء.

نتائج ثورة 25 يناير 2011 م حصدتها مصر في 2013 م، حيث اندلعت ثورة 30 يونيو والتي أدت لاحقاً إلى خلع الإخوان المسلمين من الحكم، وبعد فترة استقطاب سياسي حاد تغير شكل ميدان التحرير، حيث استرد المظاهر الجمالية مع انتظام كبير، بعد سنوات من الاضطرابات وحالات الكر والفر، الاشتباكات وأعمال العنف التى شهدتها المنطقة منذ اندلاع ثورة 25 يناير، وصولاً لثورة 30 يونيو.

حول النصب التذكاري كانت الإضاءات موجودة وأسفلها الناس جلوساً وسيراً في أمان وهم يتبادلون الحديث، قليل من القمامة ـ ربما هي معدومة ـ على أرض الميدان، والبسطاء الحقيقين هم الذين يسيطرون على الميدان بجلوسهم في حبور الجو الأسري، بعد أن كان الميدان خاصة للصفوة من النشطاء الذين رأوا فيه حقاً مكتسباً.

الأجواء في ميدان التحرير خلت منها الأشكال التجارية، حيث انتهت ظاهرة الباعة الجائلين في التحرير، واستحوزت منطقة "وسط البلد"، على التأثير التجاري، فصارت منطقة مزدهرة بالشباب من الجنسين في نهار العيد، فبعد أن كان الجميع يلتزمون بالزيارة العائلية في هذا الوقت، ونجح ميدان التحرير بـ عيد الفطر 2018 م في أن يجتذب كافة الفئات العمرية في أجواء أسرية نظرت للميدان على أنه واحة للراحة بعد أن كان مصدراً للقلق والخوف منه وعليه.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads