المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

من الغوطة إلى درعا .. 2018 عام إنتصارات الجيش السوري

الخميس 02/أغسطس/2018 - 03:31 م
سيد مصطفى
طباعة
يعتبر عام 2018، هو عام الإنجازات بالنسبة للجيش العربي السوري فللمرة الأولى منذ 5 سنوات سيطر على العاصمة دمشق وضواحيها بشكل كامل، بالإضافة للجنوب السوري وحصر المعارضة في منطقة إدلب.


قام الجيش السوري بهجوم كبير أدى إلى سيطرته على الغوطة بعد طرد مسلحي جيش الإسلام وفيلق الرحمن في اخر شهر فبراير 2018، وذلك بعد 5 سنوات من الحصار، والتي حوصرت بشكل مستمر بدأ في مايو 2013، وهو ما جعله واحد من أطول عمليات الحصار الحديثة في التاريخ، وأطول حصار في الحرب السورية.



خاض الجيش السوري العديد من المعارك ضد تنظيم داعش، في عام 2018، وكان منها المعركة في مخيم اليرموك والحجر الأسود والتضامن جنوب دمشق، والتي إنتهت باتفاق على خروج عناصر داعش من المخيم في مايو 2018، وحاليًا لا تزال المعارك مستمرة في حوض اليرموك ضد جيش خالد بن الوليد المبايع لداعش جنوبي سوريا.

"أشبه بالقيامة" هكذا سارت المعارك بين داعش والنظام السوري، ولم يترك الطرفان ممرًا آمنًا للمدنيين، وقصف المخيم بالطائرات وبالمدفعية، وعجّت الأنقاض بالمئات من الضحايا، حسبما أورد صحفين معارضون من داخل مخيم اليرموك.

بينما قال علي علوش، الصحفي السوري المقرب من النظام، أن عملية الجيش السوري ضد داعش بدأت بتحرير مدينة تدمر والسخنة وهي مدن استراتيجية على الطريق الواصل من دمشق لتدمر، ترافقت مع تقدم القوات بمحاذاة نهر الفرات.

وأوضح "علوش" فى تصريحات خاصة لـ "بوابة المواطن"، أن القوات السورية اندفعت من ريف حلب باتجاه ريف الرقة واستمرت باتجاه دير الزور، كما ترافق ذلك مع ضربات جوية مركزة على نقاط قوة التنظيم بمساعدة الطيران الحربي الروسي.

وبين علوش، أن عدم تجانس تنظيم داعش الإرهابى وغلبة العنصر الأجنبي عليها، بالإضافة للكره الشديد الذي حمله أهل المنطقة لهذا التنظيم سهل عملية اقتلاعه.

وأضاف الصحفي السورى المقرب من النظام، أن المعركة ترافقت مع هزائم موجعة للتنظيم الإرهابى بالعراق، والعملية كانت أسرع من عملية الرقة، التي قام بها المحتل الأمريكي وحجم الدمار الذي خلفه.


وأشار علوش، إلى أن احتفالات عيد الميلاد تقام هذه السنة في الدولة السورية بشكل رائع، وعلى درجة عالية من التأمين، مشيرًا إلى أن الإخوة المسيحين هجروا بفعل التنظيمات الإرهابية المتشددة داعش والنصرة وهم في كنف الدولة يعيشون بأمان ويمارسون كافة شعائرهم دون أي مضايقة.


بينما تطرق علوش لعمليات الجيش السوري في إدلب، والتي وصفها بأنها حق شرعي للحكومة السورية لتطهير أرضها من الإرهاب المتمثل بمايسمى هيئة تحرير الشام الإرهابية المرتبطة مع تنظيم القاعدة الإرهابي.

وبين أن هناك تقدم كبير للجيش السوري في أرياف حلب وحماة وادلب ودمشق، والجيش السوري وحلفاؤه يتقدمون في ارياف إدلب وحلب وحماة ودمشق ويسيطرون على 28 قرية ويقتربون من السيطرة على مطار أبو الضهور العسكري عقب مواجهات عنيفة مع جبهة النصرة والفصائل المرتبطة بها.

وأضاف أن الجيش السوري وحلفاؤه يتابعون عملياتهم في ريف ادلب الجنوبي الشرقي ويسيطرون على قرى "رسم النياص، العزيزية، جب الأبيض، رئيفه، البياعه الصغيره، البياعه الكبيره، راس العين، البويدر كولة البويدر، رسم الجحش، رسم البرج، العادليه، أم طماخ، رسم الخشوف، زفير صغير زفير كبير، رسم الدبشية، رسم عابد، رسم عابد بويطة، ام جرين، أم جورة " وتل سلمو بعد مواجهات مع "جبهة النصرة" والفصائل المرتبطة بها، وبذلك أصبح الجيش والحلفاء على أطراف مطار ابو الضهور العسكري.

قال مروان الأسدي، آمر اللواء الرابع بقوات أبو الفضل العباس، إحدى القوات الرديفة للجيش السوري، والمشاركة بالحشد الشعبي، أن المعركة التي يخوضها الجيش السوري في درعا هي معركة الحسم، وبناء عليها يتم بتأمين الحدود مع الأردن.

وأكد "الأسدي" في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن الجيش العربي السوري يخوض وحده هذه المعركة، متوقعًا خلال الأيام القليلة القادمة تحرير درعا من إرهابيي النصرة وداعش.

وأضاف الأسدي، أنه بالرغم من عدم وجود غطاء جوي روسي في بداية المعركة، فإن الطيران السوري يقوم بدوره في تغطية القوات البرية السورية أثناء المعارك.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads