تاريخ من الإهمال في سجل السكك الحديدة.. والتجاهل شعار المنظومة
الأربعاء 01/أغسطس/2018 - 11:10 م
إسلام سعد
طباعة
يظل الإهمال الذي خيم على السكك الحديدة خلال الفترة الماضية، من خلال التجاهل الكبير لتطوير تلك المنظومة والارتقاء بها إلى مستوى يليق بالمواطن، لذا تدور في أخيلتنا العديد من الأسئلة المشروعة..
أين خطة تطوير مرفق السكة الحديد بالرغم من أنه مرفق تاريخي ساهم في بناء مصر على مر العصور؟
لماذا لا يتم طرح هذه الخطة بشكل شفاف وواضح حتى يتم دعمها إقتصاديًا ومجتمعيًا لدورها في تطوير هذا المرفق الحساس بصورة تساهم في حل التكدسات المرورية وتخفف العبء عن الطرق المرورية المختلفة؟
مسلسل الإهمال إلى متى سيستمر ومتى سيكون هناك إجراءات رادعة حيال ما تشهده خطوط السكك الحديدية؟
لا زالت إجراءات الصيانة لخطوط السكك الحديدية غير مدرجة لدى المسئولية بوزارة النقل وهذا نموذج صارخ لإهدار المال العام أو الحفاظ عليه؟
إلى متى سيتم تجاهل مطالب العاملين لقطاع المترو والسكة الحديد ولا يوجد من يتابع مطالبهم ومدى مشروعيتها للحفاظ على حقوق العاملين وتحفيزهم للأداء المتميز؟
عمال البلوك والفنيين والملاحظين على طول خطوط السكة الحديد هل يلتزموا بالتليمات المنظمة للتشغيل خاصة أعطال إشارات الكهرباء وتجاوزات السرعة من سائقي القطارات أم لا توجد رقابة فعلية عليها؟
ونكمل أيضًا تكمن الإيجابة إلي أن الدولة لابد وأن تعيد حساباتها مرة أخرى، وذلك لأن تلك المنظومة تعد أساسًا لايمكن الاستغناء عنه في حياة المصريين، ولابد أن تتخذ خطوات جذرية لاصلاح وتجديد المنظومة، ومحاسبة كل مقصر، من أجل غد أفضل ومشرق لكل المصريين.
