جددت غرفة المشورة بمحكمة جنوب القاهرة صباح اليوم حبس طالب 45 يوما علي غرار القضية اللتي إتهم فيها بإبتزاز صديقته وإجبارها علي ممارسة الجنس معه ومع شقيقها، بالمعادي.

وكانت بداية القضية بوصول بلاغ من طبيب بشري يفيد بتعرض إبنته لإبتزاز من أحد الشباب علي موقع التواصل الإجتماعي "الفيس بوك"، وقال في بلاغه أن ابنته في المرحلة الثانوية، وأنها ليس لها علاقة بالمبتز ولا تعرفه، وأنه قام بتهديدها بنشر صور فاضحة لها.


فور التبليغ قامت قوات الامن بالفحص وتبين لها أن المتهم يبلغ من العمر 17 سنة، وأنه طالب بإحدى المدارس الدولية اللغات، وأنه في نفس المدرسة اللتي تدرس بها الفتاة البالغة من العمر 16 عام، كذلك تبين وجود علاقة عاطفية، استطاع المتهم من خلالها عن طريق "فيس بوك"، الحصول على صورة للفتاة وهى عارية، واستغل المتهم صورها وهددها بنشرها على صفحات التواصل الاجتماعى، إن لم تستجب لرغباته.

كذلك لم يكتفي بأخذ صورها بل تعدي ذالك ليطلب منها إقامة علاقة جنسية كاملة مع شقيقها الطفل البالغ من العمر 13 سنة أكثر من مرة وتصوير هذه العلاقة بينهما وإرسال الفيديوهات والصور إليه.


وتبين للتحقيقات أن الطفل الصغير قام بتحذير أخته من صديقها ذالك، وطلب منها الابتعاد عنه إلا أنها لم تستمع منه، وأخبرت المتهم بطلب أخيها، إلا أنه لم يبالي وطلب منها هي الأخري ألا تلقي له بالا.

وقام المتهم بنشر صور وفيديوهات الطفل وأخته علي صفح السوشيال ميديا الخاصة بأصدقائة، فأثار ذالك غضب الطفل فقام بتبليغ أمة بما يحدث.

فقامت الفتاة مرة أخري بتبليغ المتهم بتصرف أخيها وإخباره لأمه، فأثار ذلك غضبه وخوفه في نفس الوقت، فقام المتهم بأمر الفتاة بتصوير أمها عارية لأبتزازها هي الأخري.

كشفت التحقيقات أن الفتاة ساعدت صديقها المتهم على الحضور للمنزل فى غياب الأسرة، وذلك باستغلال ذهاب أسرتها لزيارة جدتها وادعائها بأنها ذاهبة للدرس لممارسة العلاقة الجنسية داخل منزلها.

من جانبها أنكرت الفتاة فى تحقيقات النيابة علاقتها بصديقها المتهم، وادعت تعرضها لأعمال السحر والشعوذة من قبل المتهم، حتى تم العثور على فيديو على هاتف الفتاة لعلاقة جنسية مع المتهم الرئيسى وصور لهما داخل شقتها.