الحوثيين ودعم سوريا .. أبرز نقاط الاتفاق بين السعودية وروسيا
الخميس 30/أغسطس/2018 - 05:01 ص
أحمد عبد الرحمن
طباعة
تطورت العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وبين روسيا بديناميكية عالية، ويبرز هذا التعاون في مجالات مثل الدفاع، والتعاون التقني والفضاء، وازدادت الاستثمارات السعودية إلى اقتصاد روسيا، وثمة هناك تنسيق عالي في ما يخص قضايا المنطقة.
ومن أجل تعزيز العلاقات وزيادة التعاون بين البلدين زار وزير الخارجية السعودي عادل بن أحمد الجبير العاصمة الروسية موسكو، والتي تم خلالها مناقشة القضايا الإقليمية والدولية، وقضية التسوية السورية، والتعاون العسكري بين البلدين.
وقال وزير الخارجية السعودي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو، إن العلاقات السعودية الروسية في تطور مستمر وخصوصًا خلال السنوات الماضية في كافة المجالات سواء في مجال الاستثمار والتجارة أو التعاون الأمني في مواجهة الإرهاب، أو فيما يتعلق بالتنسيق السياسي بين البلدين تجاه التحديات التي تواجهها المنطقة والعالم.
وكشف وزير الخارجية السعودي أنه ناقش الوضع في سوريا، التسوية السورية وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 من أجل استقرار المنطقة، والقضاء على الإرهاب الذي بات خطرًا يهدد العالم بأكمله، وكيف يتم إعادة إحياء المناطق السورية التي تم تحريرها من قبضة تنظيم داعش الإرهاب، وإعادة ترميم المستشفيات والمؤسسات الحكومية.
وخلال الاجتماع بحثا الجبير مع نظيرة الروسي أن الحل السياسي في اليمن يجب أن يكون مبنيًا على المرجعيات الثلاث وهي المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وقرار مجلس الأمن 2216، مؤكدًا أن المملكة تنسق مع المبعوث الأممي إلى اليمن وتتشاور مع الدول الصديقة بما فيها روسيا في هذا الشأن.
وخصوصًا أن مليشيات الحوثي الإرهابية أصبحت تشكل خطر على المملكة العربية السعودية بجانب الصواريخ البالستية التي تطلقها المليشيات تستهدف مواقع عسكرية سعودية خطيرة، بالإضافة أن تلك الجماعات تحصل على تمويل ومساندة من إيران الراعية للإرهاب وزعزعة استقرار المنطقة العربية والدولية.
وذلك لمناقشة الطرفين كيفية تحجيم إيران، ووقف عمليات التخصيب التي تقوم بها إيران والتي تنتهي في 2025 الأمر الذي يشكل خطرًا كبيرًا على المنطقة، مشيرًا إلى أن الاتفاق لم يشمل دعم إيران للإرهاب وانتهاكها للقرارات الأممية المتعلقة بالصواريخ الباليستية، مؤكدًا تأييد المملكة لفرض المزيد من العقوبات على إيران في هذا الشأن.
وأعرب وزير خارجية روسيا الاتحادية سيرغي لافروف عن سعادته بزيادة مجالات التعاون بين، ولاسيما في مجال مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله، مشيرًا إلى أن الجهود مستمرة لتنفيذ العديد من الاتفاقيات التي تمت بين المملكة العربية السعودية وروسيا الاتحادية العام الماضي في مجالات الاستثمار والاقتصاد والصناعة وغيرها.
وشدد وزير الخارجية أن المملكة العربية السعودية تساند سوريا وتشارك في برنامج إعادة إعمار المناطق التي نجحت القوات في تحريرها من قبضة التنظيمات الإرهابية، مشيرًا أن جهود المملكة مستمر حتى يتم إصدار قرار مجلس الأمن 2254 والذي يعتبر المرجعية للحل السلمي في سوريا، كما عقدت المملكة اجتماع الذي وحد صفوف المعارضة لتتمكن من الدخول في المفاوضات السياسية بموقف واحد، ثم عقدت المملكة اجتماع أخر والذي وحد صفوف المعارضة بجميع منصاتها للخروج بموقف موحد بالنسبة للعملية السياسية، كما تستضيف المملكة الهيئة التفاوضية العليا للمعارضة السورية، وتنسق مع الدول الصديقة بما فيها روسيا فيما يتعلق بمحاولات وقف إطلاق النار في مناطق تخفيف التصعيد.
وأشار وزير الخارجية السعودي إلى أن المملكة تولي اهتمامًا كبيرًا لأمن وسلامة سوريا والأشقاء السوريين، وتعمل لإيجاد حل سياسي في سوريا يحافظ على أمنها ووحدة أراضيها وإبعاد الميليشيات الأجنبية من الأراضي السورية، وستستمر المملكة في العمل مع الدول الصديقة والمجتمع الدولي والأمم المتحدة من أجل دفع العملية السياسية إلى الأمام.
ومن أجل تعزيز العلاقات وزيادة التعاون بين البلدين زار وزير الخارجية السعودي عادل بن أحمد الجبير العاصمة الروسية موسكو، والتي تم خلالها مناقشة القضايا الإقليمية والدولية، وقضية التسوية السورية، والتعاون العسكري بين البلدين.
وقال وزير الخارجية السعودي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو، إن العلاقات السعودية الروسية في تطور مستمر وخصوصًا خلال السنوات الماضية في كافة المجالات سواء في مجال الاستثمار والتجارة أو التعاون الأمني في مواجهة الإرهاب، أو فيما يتعلق بالتنسيق السياسي بين البلدين تجاه التحديات التي تواجهها المنطقة والعالم.
وكشف وزير الخارجية السعودي أنه ناقش الوضع في سوريا، التسوية السورية وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 من أجل استقرار المنطقة، والقضاء على الإرهاب الذي بات خطرًا يهدد العالم بأكمله، وكيف يتم إعادة إحياء المناطق السورية التي تم تحريرها من قبضة تنظيم داعش الإرهاب، وإعادة ترميم المستشفيات والمؤسسات الحكومية.
وخلال الاجتماع بحثا الجبير مع نظيرة الروسي أن الحل السياسي في اليمن يجب أن يكون مبنيًا على المرجعيات الثلاث وهي المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وقرار مجلس الأمن 2216، مؤكدًا أن المملكة تنسق مع المبعوث الأممي إلى اليمن وتتشاور مع الدول الصديقة بما فيها روسيا في هذا الشأن.
وخصوصًا أن مليشيات الحوثي الإرهابية أصبحت تشكل خطر على المملكة العربية السعودية بجانب الصواريخ البالستية التي تطلقها المليشيات تستهدف مواقع عسكرية سعودية خطيرة، بالإضافة أن تلك الجماعات تحصل على تمويل ومساندة من إيران الراعية للإرهاب وزعزعة استقرار المنطقة العربية والدولية.
وذلك لمناقشة الطرفين كيفية تحجيم إيران، ووقف عمليات التخصيب التي تقوم بها إيران والتي تنتهي في 2025 الأمر الذي يشكل خطرًا كبيرًا على المنطقة، مشيرًا إلى أن الاتفاق لم يشمل دعم إيران للإرهاب وانتهاكها للقرارات الأممية المتعلقة بالصواريخ الباليستية، مؤكدًا تأييد المملكة لفرض المزيد من العقوبات على إيران في هذا الشأن.
وأعرب وزير خارجية روسيا الاتحادية سيرغي لافروف عن سعادته بزيادة مجالات التعاون بين، ولاسيما في مجال مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله، مشيرًا إلى أن الجهود مستمرة لتنفيذ العديد من الاتفاقيات التي تمت بين المملكة العربية السعودية وروسيا الاتحادية العام الماضي في مجالات الاستثمار والاقتصاد والصناعة وغيرها.
وشدد وزير الخارجية أن المملكة العربية السعودية تساند سوريا وتشارك في برنامج إعادة إعمار المناطق التي نجحت القوات في تحريرها من قبضة التنظيمات الإرهابية، مشيرًا أن جهود المملكة مستمر حتى يتم إصدار قرار مجلس الأمن 2254 والذي يعتبر المرجعية للحل السلمي في سوريا، كما عقدت المملكة اجتماع الذي وحد صفوف المعارضة لتتمكن من الدخول في المفاوضات السياسية بموقف واحد، ثم عقدت المملكة اجتماع أخر والذي وحد صفوف المعارضة بجميع منصاتها للخروج بموقف موحد بالنسبة للعملية السياسية، كما تستضيف المملكة الهيئة التفاوضية العليا للمعارضة السورية، وتنسق مع الدول الصديقة بما فيها روسيا فيما يتعلق بمحاولات وقف إطلاق النار في مناطق تخفيف التصعيد.
وأشار وزير الخارجية السعودي إلى أن المملكة تولي اهتمامًا كبيرًا لأمن وسلامة سوريا والأشقاء السوريين، وتعمل لإيجاد حل سياسي في سوريا يحافظ على أمنها ووحدة أراضيها وإبعاد الميليشيات الأجنبية من الأراضي السورية، وستستمر المملكة في العمل مع الدول الصديقة والمجتمع الدولي والأمم المتحدة من أجل دفع العملية السياسية إلى الأمام.
