"سبيل ومدرسة محمد علي" تحفة معمارية عمرها أكثر من 200 عام، شهدت مر في تاريخها القديم العديد من الحضارات التي امتزجت بالحضارة المصرية، فكونت تراثاً معمارياً عريقاً لا يدل وجوده حتى الآن سوى على عظمة بلادنا.
وهناك عدد من المعلومات التي قد لا تعرفها عن السبيل، لذا تعرف عليها في السطور الآتية.

ـ يقع هذا الأثر في منطقة العقادين المتفرعة من شارع المعز.
ـ أُنشأه محمد على على روح ابنه طوسون باشا الذي كان أحب أبناءه.
ـ كان السبيل على الطراز العثماني الذي خالف الطراز المملوكي السائد آنذاك.
ـ تحتوي الغرفة الأولى منه على عدة لوحات مترجمة من التركي إلى العربي.
ـ في الغرفة الثانية سلم خشبي يمتد تحت الأرض إلي صهريج الماء بعمق9 أمتار.
ـ بعد غرفة الصهريج يوجد صحن السبيل وبه صورة كبيرة لمحمد علي.
ـ بالدور الثاني توجد المدرسة وبها عدد من اللوحات والكتب التي كانوا يدرسونها.
ـ وما زال السبيل يحتفظ على عدد من المقاعد الخاصة بالطلاب آنذاك.