المواطن

عاجل
مستشارة التغذية بـ«معجزة الشفاء»: خبز النحل وحبوب اللقاح يكافحان هشاشة العظام رئيس جامعة الزقازيق يكرم فريق كرة القدم الخماسية الفائز بالمركز الأول بمهرجان الأنشطة الطلابية بالسويس تكريم أول مصري وعربي يحصل على الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأوروبية بالإمارات في العمل التطوعي والخدمي عمال الجيزة تتعهد للمحافظ بمزيد من العمل و الإنتاج بمناسبة الاحتفال بعيد العمال: المهيرى : نثمن شراكة الحكومة والقطاع الخاص فى صياغة صناعة مستدامة وزير التجارة والصناعة يرافق رئيس الوزراء البيلاروسي خلال تفقد الشركة الدولية للصناعات والمشروعات وكيل العلامة التجارية البيلاروسية "ماز" في مصر الفنون التطبيقية بالجامعة المصرية الروسية تكشف أهم الأنشطة الطلابية.. صور شباب الصحفيين إلي أبواق الإخوان الإعلامية : أين حمرة الخجل يا ولاد الإرهابية رئيسا وزراء مصر وبيلاروسيا يشهدان توقيع مُذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال الاستثمار بين البلدين الرئيس السيسي يستقبل سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

حين تكون الحرب منصفة وجائزة نوبل ظالمة .. ليز مايتنر نموذجاً

الثلاثاء 30/أكتوبر/2018 - 01:00 ص
اسماء ملكه
طباعة
كانت العالمة الفيزيائية ليز مايتنر أول نمساوية تقدم اختراعات فى مجال الفيزياء، وكانت الفتاة الأولى في هذا الزمن تحظى وتنال القدر الكافي من التعليم، والذي ساعدها في ذلك والدها فليب مايتنر المحامى الأول والأشهر في النمسا كلها، الذي كان دائما يشجع ابنته على طلب العلم والتعمق فيه بقدر كبير.

ولدت ليز مايتنر في 7 نوفمبر 1878 في كنف عائلة يهودية بالنمسا، ولكن سرعان ماتحولت ديانتها إلي مسيحية بروتستانتية، لذلك تلقت قدرا عاليا من التعليم فكانت ممتازة، على الرغم من في سنها لم يسمح لأى فتاة أن تلقي تعليمًا ولكنها، اكملت دراستها، وحازت باقبل كبير بين العلماء والمخترعين في هذا المجال لتنال شهادة جامعية عليا من جامعة فيينا في عام 1905.
حين تكون الحرب منصفة
بعد حصولها على الدكتوراة رفضت عرض عمل في مصنع لمصابيح الغاز، وذهبت إلي برلين وبتمويل من والدها، حيث سمح لها ماكس بلانك بمتابعة محاضراته حيث كان لا يسمح لأى امرأة بحضور محاضراته، وبعد عام أصبخت مايتنر مساعدة بلانك وخلال سنواتها الأولي عملت مع الكميائي أوتو هان واكتشفت معه مظاهر جديدة، 

قدمت مايتنر صفحتين حول إشعاع بيتا عام 1909 وفي عام 1912انتقلت مجموعة الأبحاث هان مايتنر إلي معهد القيصر في الهند، وعملت كضيفة بدون أجر في قسم هان الكيميائي الإشعاعية حتى عام 1913.

عملت خلال الحرب العالمية الأولي كممرضة تعمل على معدات الأشاعة الصينية وعادات إلي برلين 1916 ولكنها عاشت صراعًا مع نفسها، وقد أعرب عن أسفها عند مواصلاتها جهود الأبحاث وهي تفكر في الألم والمعاناة التى يعيشهما ضحايا الحرب واحتياجاتهم الطبية والعاطفية، وفي عام 1917 اكتشفت أول نظير طويل العمر لعنصر البريكتنيوم لتحصل على ميدالية من الأكاديمية برلين، واكتشفت أيضًا تفسير أثر أوجيه لكنه نسب إلى الفيزيائي الفرنسي بير أوجيه الذي اكتشفة بعدها بعام، ربما لأنها امرأة لم يأخذ عملها بالجدية.
حين تكون الحرب منصفة
حصل الكيميائي هان في عام 1944 على جائزة نوبل للكيمياء لأنه اكتشف الانشطار النووي، ولكن المؤرخين ذلك العصر يرو أن ماينتر اليفزيائية من حقها أن تتقاسم مع الجائزة لأنها قدمت العديد من المساعدات والاكتشافات.

وحصل كل من توج هان وفريز ستراوسمان ومايتنر بجائزة إنريكو فيرمي، عام 1966، ولكنها لم تأخذ هذه الجائزة التى من حقها أيضًا ولكنها ظلمت من قبل لجنة الجائزة، ولكن الولايات المتحدة كرمتها في عام وهى جائزة " امرأة العام" 1946 خلالها زيارتها هناك مع الرئيس هاري ترومان في نادي الصحافة النسائية الوطني.

وحصلت على عدة دكتورات فخرية في يناير 1946 وقامت بتدريس في الكثير من الجامعات منها برينستون وهارفرد وجامعات الولايات المتحدة العريقة.

وحصلت الفيزيائية على جائزة ماكس بلانك من جمعية الفيزياء الألمانية في عام 194، وتم ترشيحها ثلاث مرات لنفس الجائزة، وأيضًا تم تسمية العنصر 109 في الجدول الدوري تيمنا باسمها مايتنريوم، وانتخبت ماينز كعضو أجنبي في الاكاديمية الملكية السويدية للعلوم في عام 1945

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads