قامت مجموعات الشهيدة أفستا، لفتيات عفرين، وهي مجموعة مقاومة لتحرير المدينة من الاحتلال التركي بإحياء الثامن من مارس عيد المرأة الكادحة وذلك في منطقة عفرين، حيث أهدين العيد لجميع شهداء مقاومة العصر التاريخية.

وأكدت مجموعات الشهيدة أفستا، لفتيات عفرين، المناضلات بشمال سوريا، في بيان تسلمت "بوابة المواطن" نسخة منه، أن الاحتفال كان مصحوبًا بمشاعر الانتقام توقًا لتحرير عفرين، مبينًا أنه كما هو معلوم أنه ومنذ عام وعفرين تخضع لسيطرة الاحتلال بجميع أشكاله.

وأضافت مجموعات الشهيدة أفستا لفتيات عفرين، أنه كان النصيب الأكبر من ممارسات الاحتلال وانتهاكاته اللاإنسانية المستمرة تستهدف المرأة والأطفال، انطلاقًا من قتلهن وفرض الإبادة الثقافية بكل جبروته من خلال ممارساته تلك. خلال ذاك العام اُختطفت الكثير من النساء والأطفال، كما تمت بحقهن الكثير من حالات الاغتصاب والأفعال اللاأخلاقية من قبل الفاشية التركية ومرتزقتها.

وأوضح البيان قائلًا "نحن كفتيات منطقة عفرين نؤكد بأن الجواب الكافي لتلك الممارسات هو الانتقام من الاحتلال ومرتزقته وتحرير عفرين انطلاقًا من ذلك وهزيمة الاحتلال التركي برفع سوية النضال على جميع الأصعدة، وردّ تلك الممارسات بكافة السبل".

وبينت مجموعات الشهيدة أفستا، أنهم سيكونون مجموعات الانتقام ضد انتهاكات الاحتلال التي حصلت أو تلك التي لا تزال تحصل في كل يوم، سيكونون مجموعات الانتقام لأفستا، بارين وجميع رفاق ورفيقات أماركي، حيث سيواصل السير على طريق الحقيقة لجميع شهدائهم.

مجموعات الشهيدة أفستا تعلن النضال ضد الاحتلال التركي 
وأردفت المجموعة بأنه لديها هدف واحد وهو تحرير عفرين، وعلى هذا الأساس نجدد تأكيدنا بأننا سنكون إلى جانب قوات تحرير عفرين التي تقود العمليات العسكرية الآن ضد الاحتلال، كما سنأخذ مكاننا في مقدمة تلك العمليات خلال الفترة القادمة.