وأرسلت خطابات إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية لزيارة الموقع فورًا ، قائلة إنها تضم 15 كجم (33 رطل) من المواد المشعة غير المحددة التي تمت إزالتها منذ ذلك الحين.

وصرح نتنياهو لوسائل إعلامية إسرائيلية محلية بأن المستودع أظهر أن طهران لا تزال تسعى للحصول على أسلحة نووية ، رغم اتفاقها مع القوى العالمية لعام 2015 للحد من برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات.

وتأتي تصريحات نتنياهو الوقت الذي كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تشعر بالقلق إزاء أيران ، قالت أنها لا تأخذ المعلومات المقدمة إليها بالقيمة الاسمية وترسل المفتشين "فقط عند الحاجة.

وقال أحد الدبلوماسيين ، شريطة عدم الكشف عن هويته ، "لقد زاروا الموقع" ، حيث لم يُصرح لهم بمناقشة القضية علانية وتفاصيل عمليات التفتيش سرية.

وقال مراقبون إن تحديد المواد النووية إن وجدت في الموقع يعتمد على تحليل العينات البيئية التي تم التقاطها هناك، ولن تكون النتائج موجودة حتى يونيو.


وتتمتع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بصلاحيات بموجب اتفاق المعالم لعام 2015 لتنفيذ ما يسمى بعمليات التفتيش التكميلية للوصول في إيران ، والتي يتم إجراؤها غالبًا في غضون مهلة قصيرة ، أينما احتجت إلى ذلك.


أجرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية 35 عملية تفتيش مجانية للوصول في إيران في عام 2017 ، وهو آخر عام تتوافر فيه البيانات ، وفقًا لتقرير سنوي للدول الأعضاء التي هي في حد ذاتها سرية والتي حصلت عليها رويترز.