صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي بوزارة الخارجية أن الاتصال تناول الحوادث المكرَّرة لحرق نسخ المصحف الشريف وما تمثله من جرائم مشينة تصل إلى حد ازدراء الأديان، وتهدد التعايش السلمي بالمجتمعات.

وشدد الوزير سامح شكري على الموقف المصري الرافض رفضاً قاطعاً لكافة جرائم حرق نسخ المصحف الشريف، والاستياء من تكرار هذه الجرائم في الدنمارك دون وجود إجراءات حاسمة ضد مرتكبيها. 

وأوضح شكري أن تكرار حرق نسخ المصحف الشريف من شأنه أن يستفز مشاعر ملايين المسلمين حول العالم، بالإضافة إلى أنه يناقض قيم حقوق الإنسان والتعايش السلمي، ويعزز من صور التطرف داخل المجتمعات.

ومن جانبه، أعرب وزير خارجية الدنمارك عن أسفه واستياء بلاده لوقوع حوادث حرق وتدنيس المصحف الشريف في الدنمارك، مؤكداً أن هذه التصرفات غير المسئولة لا تعبر عن القيم المجتمعية في الدنمارك.