المواطن

عاجل
جمارك مطار الغردقة الدولي تضبط محاولة تهريب كمية من مستلزمات طب وجراحة الفم والأسنان جمارك مطار القاهرة الدولي تضبط محاولة تهريب كمية من مخدر الكوكايين مياه أسيوط تعقد اجتماعا لمتابعة إجراءات التخلص الآمن من الحمأة محافظ أسيوط يؤكد انتظام عملية توريد القمح وتوريد 19 ألفا و565 طن قمح للصوامع والشون نيابة عن فخامة الرئيس: رئيس الوزراء يتوجه إلى الرياض للمشاركة في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي الرئيس السيسي يستقبل رؤساء المجالس والبرلمانات العربية المشاركين في المؤتمر السادس للبرلمان العربي المنعقد بالقاهره مركز تدريب التجارة الخارجية يفوز بجائزة "المساهمة المتميزة" في تنمية وتطوير التجارة بين الدول أعضاء منظمة التعاون الإسلامي لعام 2024 أوسكار المبدعين العرب تختتم موسمها الثاني بحفل كبير بالقاهرة وكيل وزارة التربية والتعليم يشهد احتفالية ختام الأنشطة الطلابية لمدرسة قنا الابتدائية المشتركة خاص .. الأهلي يُقرر تغريم السولية والشحات مالياً بناءً على طلب الخطيب
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

الجيش المصري يسحق إسرائيل بأول مواجهة عسكرية منذ حرب 73

السبت 24/سبتمبر/2016 - 12:13 م
سيلن حامد
طباعة
لا تزال أصداء معركة تحرير سيناء في 1973، حاضرة بأذهان العدو الإسرائيلي، الذي طالما شكك في قدرة أحفاد الفراعنة على عبور خط «بارليف» المنيع، وشن أي حرب لتحرير أراضيهم المقدسة من دنس قوات الاحتلال.

ورغم البطولات العظيمة والخالدة التي قام بها جنود قواتنا المسلحة فى تلك الحرب الكبيرة، والدرس الذي كان من المفترض أن يتعلمه الكيان الصهيوني، أن أولاد النيل قادرون عن الدفاع عن أراضيهم في أي وقت وتحت أي ظروف، إلا أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية راحت تشكك مجددا بقدرة الجيش المصري على نقل قواته إلى عمق سيناء سريعا.

ففي سنة 1996 تلقت المخابرات الحربية معلومات تفيد بوجود تقارير صهيونية وأمريكية تؤكد بأن الجيش المصري يلزمه من ثلاث إلي ستة أيام لنقل القوات إلي عمق سيناء، فكان قرار القيادة العامة للجيش المصري بتنفيذ مناوره تحت اسم «بدر».

واستطاعت القيادة وقتها نقل نصف قوات الجيشين الثاني والثالث الميداني إلي عمق سيناء في ست ساعات فقط والاستعداد للاستنفار الهجومي في 11 دقيقه فقط، وكان ذلك رقم قياسي في نقل القوات واتخاذ وضع الاستنفار القتالي.

كان اتجاه المناورة الضخمة بكل الأعداد المهولة للقوات والمعدات جنوب القنال وبقرار مفاجئ من القيادة العامة لتوجيه صفعة مخابراتية للأمريكان والصهاينة، وبعد اجتماع مع قاده الأفرع والأركان إعطاء الأوامر بالتحرك الفوري والسريع للقوات إلي شمال شرق القنال وهذا ما حدث بالفعل، ما أصاب العدو بجميع وسائله وأجهزة استخباراته بالذهول لسرعه ودقه تنفيذ الأوامر وذكرهم بصفعه حرب أكتوبر 73 وأثبتنا للعالم اجمع إننا قادرون علي المزيد من المفاجآت والضربات.

مناورة «بدر» كانت ضخمة وقوية بالذخيرة الحية، وحينها حصل استطفاف طابور حرب للقوات لمدة شهر بالمعدات وكان الكل منتظر الأوامر بالتحرك وكانت الأوامر بصرف تعيين قتال (الحرب) بسكوت بالكمون.

وألهبت المناورات مشاعر وحماسة الجنود والأفراد، وظلوا منتظرين الأوامر ببدء الحرب، وعند انتهاء المناورة، اكتشفوا أنها كانت مناورة بالذخيرة الحية، ما تسبب فى إصابة القوات بالحزن، ما دفع اللواء مقبل الشافعي وكان قائد سلاح المهندسين حينها، لمواساة الضباط والعساكر الذين كانوا عائدين غرب القنال على كباري المشاة قائلا لهم: «متزعلوش».

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads