أدان اللواء السيد نصر، محافظ كفر الشيخ، الحادث الإرهابي الغاشم الذي استهدف الكنيسة البطرسية بالعباسية، صباح اليوم الأحد، والذي أسفر عن استشهاد مواطنين مصريين من أبناء هذا الشعب العظيم، أغلبهم من النساء والأطفال، الأمر الذي يتجاوز كل المبادئ الدينية والإنسانية، ويعكس عقولًا سادها الظلام وملأتها الكراهية.

وقال "نصر"، إننا نثق أن هذا العمل الإرهابي، ليس موجّها إلى طائفة دون أخرى بل إلى كل المجتمع المصري، بهدف ضرب وحدته، والعمل على انقسامه، وشهداء اليوم مع مَن سبقوهم من شهداء يسهمون بقوة في بناء وطن صلب ومتماسك ومتقدم، ضد هذا الإرهاب الغادر الذى يستهدف الوطن بأقباطه ومسلميه، وأن مصر لن تزداد كعادتها إلا قوةً وتماسكًا وصمودًا أمام هذه الظروف والممارسات الظالمة الآثمة.

وقدم محافظ كفر الشيخ، خالص التعازي والمواساة لأسر الشهداء، ولقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ولكل الشعب المصري بمختلف طوائفه، ودعاؤنا للمصابين بالشفاء العاجل، معربًا عن بالغ إدانته واستنكاره للحادث الإرهابي الخسيس.

أكد محافظ كفر الشيخ،إن الشعب المصري العظيم بوحدته ومؤسساته وأجهزته صفًا واحدًا في مواجهة جرائم الإرهاب؛ قادرٌ على تخطّي المحن، والمضي قدمًا في مسيرته نحو التقدم والنماء، وفق الله مصرنا، وحفظ شعبها ينعم في أمن وسلام.

فيما أعلنت رئاسة الجمهورية حالة الحداد لمدة ثلاثة أيام في جميع أنحاء البلاد اعتبارًا من اليوم.