أكد الدكتور أحمد إدريس، أمين شئون العضوية المركزية بحزب المؤتمر، أن كل ماتردد في بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود عدد من الاستقالات في محافظة الإسكندرية، عبارة عن معلومات مغلوطة ولا أساس لها من الصحة على أرض الواقع.

وقال "إدريس"، في بيان أصدره اليوم، إن إجمالي عدد العضويات في قطاع شرق الإسكندرية المنضمة للحزب بعد تولي الأمين المستقيل لشئون الأمانة العامة للحزب هم 35 عضوية، والذين لم تتجاوز فترة توليهم مواقعهم بالحزب 3 أشهر، وأن الأرقام المترددة بالأعلام عارية تمامًا من الصحة.

وأكد أمين شئون العضوية المركزية بحزب المؤتمر، أن أكثر من 70% من هذه العضويات متواجدين داخل الحزب حتى الآن بوجود الأمين العام المساعد بشرق الإسكندرية والعمل يجري بشكل طبيعي بالأمانة، وأغلب العضويات تواصلت مع الأمانة، وأكدت دعمها الكامل للحزب برئاسة الربان عمر المختار صميدة، رئيس الحزب، معلنين استمرارهم في عملهم الحزبى والتفاعل مع أبناء جماهير عروس البحر المتوسط.

وأوضح الدكتور أحمد إدريس، أن هناك من يريدون شق صف حزب المؤتمر لأغراض شخصية، ولكن لن يستطيعوا لأن قيادات وأعضاء حزب المؤتمر على مستوى الجمهورية يرفضون بشكل قاطع مثل هذه المهاترات وسيظل حزب المؤتمر متماسكًا، ويقوم بدوره على أكمل وجه خلال هذه المرحلة المهمة في تاريخ مصر، وسوف يقف مع الدولة المصرية بجميع مؤسساتها من أجل مواجهة جميع المؤامرات والتحديات الداخلية والخارجية التي تواجه مصر وفي مقدمتها ظاهرة الاٍرهاب الأسود وقوى الشر وخفافيش الظلام.