قام السفير أبو بكر حفني محمود، سفير مصر لدى إثيوبيا، بعقد عشاء عمل بدار السكن المصري في أديس أبابا على شرف السفير تاييه أسكيسيلاسي، سفير إثيوبيا الجديد لدى مصر ووزير الدولة الإثيوبي السابق للشئون الخارجية، بحضور عدد من مسئولي الحكومة الإثيوبية ورموز المجتمع الإثيوبي، وأعضاء وفد الدبلوماسية الشعبية الإثيوبية، فضلًا عن ممثل الكنيسة المصرية، وعدد من ممثلي الشركات المصرية العاملة في إثيوبيا، وأعضاء السفارة المصرية.

وأكد سفير مصر في إثيوبيا، خلال العشاء، على أهمية استمرار العمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وهي المهمة التي يضطلع بها بالأساس سفراء البلدين المعتمدين في كلا من القاهرة وأديس أبابا، مدفوعين في ذلك بالأجواء الإيجابية التي تسود العلاقات بين القيادتين السياسيتين في البلدين على أساس التعاون وتحقيق المصالح المشتركة بينهما في كافة المجالات.

وقدم التهنئة للسفير الإثيوبي الجديد على بدء عضوية إثيوبيا غير الدائمة بمجلس الأمن، والتي تتزامن مع العضوية المصرية غير الدائمة بالمجلس خلال العام الجاري، بما يتيح مجالًا أكبر للتشاور بين الجانبين حول القضايا الإقليمية والدولية التي يتناولها مجلس الأمن، واختتم السفير المصري كلمته بتمني التوفيق للسفير الإثيوبي في مهمته الجديدة.

من جانبه، عبر السفير الإثيوبي الجديد، عن سعادته الشخصية بترشيحه سفيرًا لبلاده في القاهرة، مشيرًا إلى أن أحد أهم أولوياته في منصبه الجديد تتمثل في استمرار بناء أسس متينة لعلاقات أرحب بين مصر وبلاده، ومعربًا عن حرصه على تعزيز الثقة المتبادلة والروابط التاريخية بين البلدين بما يسهم في تحقيق مصالح الشعبين المصري والإثيوبي مع إعطاء الأولوية في هذا الشأن عبر العمل على توطيد العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الدولتين.

وقام ممثل الكنيسة المصرية في إثيوبيا خلال العشاء باستعراض أهم محطات العلاقات التاريخية بين الكنيسة المصرية والكنيسة الإثيوبية، وما يرتبط بذلك من علاقات شعبية ممتدة بين البلدين، فيما قام ممثلي الشركات المصرية العاملة في إثيوبيا بتقديم عرض عن أهم أنشطة شركاتهم، وهو ما أبدى معه السفير الإثيوبي اهتمامًا كبيرًا في فتح المجال أمام الشركات المصرية لتوسيع أنشطتها الاستثمارية في بلاده بما يعود بالمصلحة المشتركة على الطرفين.