تعد رياضة كمال الأجسام أحد أقدم الرياضات التي عرفها التاريخ، حيث استطاعت أن تحجز التذكرة الذهبية لشوارزينجر نحو الشهرة والنجومية، فحولته من صبي صغير، إلى مبتدئ في كمال الأجسام، انتهاءً بحاكم ولاية كاليفورنيا.

أحمد جاد، شاب في العقد الثالث والعشرين من العمر، عشق رياضة كمال الأجسام، وعزز موهبتة بالتدريب المستمر داخل الصالات والنوادي الصحية، فلم تكن رياضة كمال الأجسام هي هوايتة فقط، بل استطاع أن يوضح كيف يتحول لاعب كمال الأجسام والرياضات العنيفة إلى رسام.

التقى "المواطن" بـ أحمد جاد، الطالب بالفرقة الرابعة بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية في مدينة دمنهور، وفي البداية يقول "عشقت رياضة كمال الأجسام منذ صغرى، وعززت هوايتى الرياضية المفضلة عن طريق أهلى وأصدقائى الذين اصطحبونى إلى النوادى وصالات الجيم للتدريب وبناية وتطوير شكل جسمي، كمبتدأ فى هذه الرياضة، مشيرًا إلى عمله كحارس خاص بسبب ولعه بالرياضة وتحسين شكل الجسم.

وأوضح "جاد" أن العمر لا يقيد قيام الأشخاص بممارسة رياضة كمال الأجسام، قائلًا "هذه الرياضة تناسب الجميع، إذا كان عمر الفرد يتراوح من 20 أو 60 سنة، رجل، أو امرأة، يمكنك القيام بتمارين كمال الأجسام والحصول على النتائج المرغوب فيها كبناء العضلات، فقدان الدهون، اكتساب الوزن، أو نحت الجسم"، وواصل "جاد" أن رياضة كمال الأجسام واحدة من أصعب الرياضات في العالم.

وعن هوايته المفضلة قال: بجانب رياضة كمال الأجسام، عشقت الرسم ووعززته من خلال المتابعة المستمرة على رسم الصور مثل "أم كلثوم- الشيخ الشعراوي" وغيرها كرسم أصدقائي عقب الانتهاء من عملي وتدريباتي.

وطالب "جاد" المسؤلين بضرورة النظر إلى المواهب الشابة، مؤكدًا على عدم وجود فرص حقيقية للاعبى كمال الأجسام والرسامين فى الظهور على مستوى الجمهورية.