أعطى للبرلمان بركة النسب الشريف.. خبراته في العمل السياسي ميزته في ائتلاف دعم مصر، وطرحت اسمه كمطلب برلماني لقيادة المجلس، لكن القناعة منعته من الترشح لهذا المنصب.. حكمته في إدارة الحوار قدمته كحلّال فتن البرلمان.. السيد محمود الشريف، نقيب الأشراف ووكيل مجلس النواب.

ولد السيد محمود أحمد حسين الشريف في 4 مارس عام 1956، لأسرة الأشراف بمدينة أخميم بمحافظة سوهاج، وكان لأسرته باع طويل في العمل النيابي والتشريعي، حيث كان جده أحمد حسين الشريف، عمدة مدينة أخميم وعضو مجلس النواب الأسبق، ووالده محمود أحمد حسين الشريف عضوًا بمجلس الأمة السابق، وعمه محمد أحمد حسين الشريف، وشقيقه أحمد محمود الشريف، أعضاء سابقين فى مجلس الشعب.

انتخب الشريف لأربعة فصول تشريعية منذ عام 1990 حتى عام 2005، وكان عضوًا بالبرلمان العربي وتولى منصب نائب زعيم الأغلبية بمجلس الشعب، تم اختياره لأدائه المتميز في العمل الشعبي والخيري والبرلماني ضمن أفضل عشرة نواب ومنح الدرع الذهبي من المحررين البرلمانيين في الاستفتاء الذي أقامته الشعبة.

ساهم الشريف في إنشاء المنطقة الصناعية بحي الكوثر والاحايوة شرق بمحافظة سوهاج، وساهم في إنهاء مشروع الصرف الصحي بمدينة أخميم وبعض قرى مركز أخميم، كما تبرع بقطعة أرض كبيرة من أملاكه الشخصية لإنشاء مجمع تعليمي حكومي وهى مدرسة السيد محمود الشريف للتعليم الأساسي.

كما طرح عضو ائتلاف دعم مصر، فكرة إنشاء مرسى سياحي على النيل وتطوير أخميم لتصبح الأقصر الجديدة، إضافة إلى مساهمته في إنشاء العديد من الجمعيات الأهلية مثل جمعية كافل اليتيم بأخميم.

كان الشريف من أوائل الذين عينوا عام 1993 عضوا بالمجلس الأعلى لنقابة السادة الأشراف، وساهم مع نقيب الأشراف وقتها أحمد كامل ياسين الرفاعي وأعضاء النقابة في إنشاء المبنى الجديد، وحضر جميع الندوات والمؤتمرات وكان له نشاط كبير وملحوظ في النقابة مما أهله ليختاره نقيب الأشراف أحمد كامل ياسين الرفاعي لمنصب نائب نقيب الأشراف بمصر.

وفى 24 ديسمبر 2008 صدر قرارا جمهوريا بتعيين السيد محمود الشريف نقيبا للأشراف خلفا لأحمد كامل ياسين.