لا شك أن النوم أحد أساسيات الحياة التي لا غنى عنها، فهو يساعد على الاسترخاء ويساعد الجسم على أن يأخذ القسط الكافي من الراحة التي يحتاجها، لكن يبدو أنه عامل قوي يفرق بين الموت والحياة، وهو ما نوهت عنه صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ينصح دائما بأن لا تقل ساعات النوم خلال اليوم، عن ثمانِ ساعات متواصلة، لكي يستفيد الجسم بأكبر قدر من الراحة والاسترخاء، لكن وبحسب البحوث الطبية فإن النوم لفترة أقل من خمس ساعات، فهذا قد يؤدي إلى الإصابة بسرطان البروستاتا.

وتشير العديد من الأبحاث الطبية، إلى أن الرجال الذين تقل أعمارهم عن 65 عاما، ولا يأخذون الوقت الكافي من ساعات النوم، أو ينامون فترة تقل عن خمس ساعات فإنهم معرضون للإصابة بسرطان البروستاتا، ويكون من الصعب شفائهم منه بنسبة 55%.

وألقت الصحيفة البريطانية، الضوء على الدراسة التي قام بها، معهد "أتلنطا" الأمريكي لعلاج السرطان، حيث أشير إلى أن 407.000 شخص أصيبوا بالسرطان بسبب قلة ساعات النوم، في الفترة من 1950 إلى 1972، ووصل من أصيبوا بالسرطان في الفترة من 1982 إلى 2012 بسبب قلة ساعات النوم إلى 416.000.

وأفادت "ديلي ميل"، بأن أكثر الأمراض المشاعة بين الرجال في الولايات المتحدة الأمريكية، هي سرطان الجلد وسرطان البروستاتا، منوهة بأن قلة ساعات النوم سوف تزيد من نسبه انتشار هذا النوع من الأمراض أكثر.

وقالت الدكتورة سوزان غابستور، نائب رئيس علم الأوبئة في الجمعية الأمريكية للسرطان: "إذا تأكدت هذه الدراسات، فإن هذه النتائج تساهم في تقديم أدلة، تشير إلى أهمية الحصول على نوم كافِ، من أجل صحة أفضل".