غادرت مصر وهي طفلة عمرها 12 عام، لم تنعم بحياة الترف والرغد كأميرة ملكية، عملت سكرتيرة لتغطية مصاريفها الشخصية، وظلت 65 عام، طوال عمر بقائها بالخارج تعاني، إلى أن وافتها المنية وعادت إلى مصر في تابوت لتدفن، وبعد وفاتها كُرمت من الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.. إنها الأميرة فوزية، ابنة الملك فاروق.

تمر اليوم علينا ذكرى ميلاد الأميرة فوزية، في السابع من أبريل، وبتلك المناسبة نرصد لكم 10 معلومات عن الأميرة "فوزية" ابنة الملك فاروق.


1- ولدت الأميرة فوزية، الابنة الثانية للملك فاروق، من الملكة صافيناز ذو الفقار، في السابع من أبريل 1940.

2- تُعرف الأميرة فوزية بـ"فوزية الصغرى"، وذلك تمييزًا لها عن الأميرة فوزية الكبرى، عمتها وشقيقة أبيها، كون أن أسرة محمد علي، بها ثلاث أميرات يحملن نفس الاسم، الأولى هي الأميرة فوزية شقيقة الملك فاروق وقرينة شاه إيران السابق محمد رضا بهلوي، التي تزوجت بعد طلاقها منه إسماعيل شيرين، الذي تولى منصب وزير الدفاع "الحربية" في الحكومة المصرية ليوم واحد فقط قبل ثورة عام 1952، والثانية هي الأميرة فوزية بنت الملك فاروق، والثالثة هي الأميرة فوزية ابنة أحمد فؤاد.

3- غادرت مصر مع والدها الملك فاروق إلى المنفى في إيطاليا عام 1952، بعد ثورة يوليو، وكان عمرها 12 سنة.

4- استقرت في سويسرا ثم التحقت بمدرسة داخلية، وظلت تعيش في سويسرا حتى وفاتها، وكانت تعاني من داء المفاصل.

5- عملت الأميرة فوزية مترجمة فورية وفي أعمال سكرتارية محدودة لتأمين تكاليف معيشتها.

6- ظلت الأميرة فوزية في سويسرا، ولم تعد إلى مصر منذ خروجها منها حتى عادت متوفية في 27 يناير 2005، عن عمر يناهز 77 عامًا، بمستشفى خاص بمدينة لوزان السويسرية، من التصلب المتعدد، حيث كانت تتلقى العلاج.

7- كانت وكالات أنباء وصحف مصرية وعربية بثت وقتها نبأ ملتبسًا حول وفاة الأميرة فوزية، إذ ذكر أن من توفيت هي عمتها الأميرة فوزية، ابنة الملك فؤاد الأول، إمبراطورة إيران السابقة، لكن الخبر عُدِّل لاحقًا ليتبين أن من توفيت هي ابنة الملك فاروق وليست شقيقته.

8- أمر الرئيس الأسبق حسني مبارك بنقل جثمانها إلى مصر على متن طائرة خاصة على نفقة الدولة.

9- وشيعت جنازتها من مسجد الرفاعي بالقاهرة، وكان من بين المشيعين أخوها الأصغر الملك أحمد فؤاد الثاني آخر ورثة التاج المصري.

10- دفنت الأميرة فوزية في المقبرة الملكية في القاهرة.