المواطن

عاجل
جمارك مطار الغردقة الدولي تضبط محاولة تهريب كمية من مستلزمات طب وجراحة الفم والأسنان جمارك مطار القاهرة الدولي تضبط محاولة تهريب كمية من مخدر الكوكايين مياه أسيوط تعقد اجتماعا لمتابعة إجراءات التخلص الآمن من الحمأة محافظ أسيوط يؤكد انتظام عملية توريد القمح وتوريد 19 ألفا و565 طن قمح للصوامع والشون نيابة عن فخامة الرئيس: رئيس الوزراء يتوجه إلى الرياض للمشاركة في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي الرئيس السيسي يستقبل رؤساء المجالس والبرلمانات العربية المشاركين في المؤتمر السادس للبرلمان العربي المنعقد بالقاهره مركز تدريب التجارة الخارجية يفوز بجائزة "المساهمة المتميزة" في تنمية وتطوير التجارة بين الدول أعضاء منظمة التعاون الإسلامي لعام 2024 أوسكار المبدعين العرب تختتم موسمها الثاني بحفل كبير بالقاهرة وكيل وزارة التربية والتعليم يشهد احتفالية ختام الأنشطة الطلابية لمدرسة قنا الابتدائية المشتركة خاص .. الأهلي يُقرر تغريم السولية والشحات مالياً بناءً على طلب الخطيب
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

حروب تاريخية خاضها الجيش المصري سطرت تاريخه بحروف من نور

الأربعاء 12/أبريل/2017 - 04:10 م
خالد الغول
طباعة
صاحب تاريخ مشرف يشيد به الجميع حتى أعدائه الذين يبهرون بقدراته وروحه القتالية العالية، الجيش المصري العظيم الذي كان ومازال درع الأمة العربية الحصين على مر التاريخ، الذي يمتلك عشرات الآلاف من القوات البرية، والمشاه، الذين يتحركون بتأمين من أنظمة الدفاع الجوي المتحركة القصيرة والمتوسطة المدى، تحت غطاء ما يقارب مائتي مقاتلة وعشرات المروحيات الهجومية ومروحيات النقل، إضافة إلى سفن إنزال وغواصات في حالة وجود معارك بحرية.

يشهد التاريخ أن هناك الكثير من المعارك التاريخية التي خاضها الجيش المصري سطرت تاريخه المشرف في الحروب، وجعلته في مقدمة الدول من حيث العدة والعتاد والاستعداد الدائم للحرب علي أي دخيل، والقضاء عليه، وتجلت قوة الجيش المصري فى العصور القديمة والحديثة، فاستطاع ان يهزم الهكسوس، ويطردهم من مصر شر هزيمة بقيادة الملك أحمس.

وفي عهد تحتمس الثالث خرج الجيش المصري الي قارة آسيا، وقام بتدمير تحالف حربي ضخم، كان ينوي مهاجمة مصر وقتها، ودارت معركة كبيرة تعد من أهم المعارك التي شهدها التاريخ، والتي تعرف باسم معركة "مجيدو" وكانت من أهم نتأجها تكوين إمبراطورية مصرية كبيرة فى قارة آسيا.

وهناك أيضا من المعارك التاريخية الكبيرة التي خاضها الجيش المصري معركة "قادش" بقيادة الملك رمسيس الثاني ملك مصر ضد الحيثيين بقياده الملك مواتللي الثاني، التي انتهت بتوقيع معاهدة سلام بين الطرفين، وقيام تحالف بينهم وانتهي بعدها تهديد الحيثيين لمصر، ومازالت نصوص المعاهدة موجود حتي الان.

وخاض الجيش المصري حروب كثيرة فى اسيا فى العصر البطلمي، وقام بتوسيع حدود مصر، وبحلول عهد بطليموس الثالث أصبح الجيش المصري أقوي جيش فى العالم بأسطول بحري ضخم لتعد مصر وقتها مصدرا لرعب كل أعدائها.

كما خرج الجيش المصري فى عهد بطليموس الرابع عام 217 قبل الميلاد، ومعه أسطول مصر وفرسانها، وقام بإبادة انطيوخوس فى معركة رفح بعد استيلائه علي سلوقيا عاصمة سوريا.

وواجهت مصر فى العصور الواسطي مؤامرات وتحالفات خطيرة كان أهمها الخطر الصليبي والخطر المغولي، وقد واجههم الجيش المصري فى وقت واحد، فكانتا أكبر قوتين في العالم وقتها، وهجمت الحملة الصليبية الخامسة علي مصر عام 1218-1221والتي انتهت بهزيمة الصليبين.

وتعرضت مصر بعدها فى عام 1244 لهجوم حلف يتكون من جيش صليبي، والذي يعد من أكبر الجيوش الصليبية وخرج الجيش المصري وسحق المتحالفين قرب مدينة غزة فى معركة "لافوربي".

وبعد هذه المعركة بـ 6 سنوات، هاجم الصليبيين مصر، بقيادة لويس التاسع ملك فرنسا، واستطاعوا الوصول الي دمياط وحاولوا الوصول الي القاهرة ولكن الجيش المصري بقيادة فارس الدين أقطاي، استطاع ان يتصدي لهم وأجبرهم علي التراجع حتي قرر لويس التاسع الهروب من مصر، ولكن سرعان ما لاحقه الجيش المصري واجبره علي دفع الدية التي فرضت عليه.

ومرت علي مصر 10 سنوات بدون حروب حتي جاءت معركة عين جالوت، التي كان متوقف علي نتائجها مستقبل الشرق الأوسط، حيث كان معني هزيمة الجيش المصري فى هذه المعركة تحويل الشرق الأوسط كله إلي ولاية مغولية، هذا بعد ان سحق هولاكو ملك المغول العراق وسوريا، والذي أرسل خطابا إلى مصر من ضمنة "ألا قل لمصر ها هولاكو - قد أتى.. بحد سيوف تنتضى وبواتر.. يصير أعز القوم منا أذلة.. ويلحق أطفالاً لهم بالأكابر".

وخرج لهم الجيش المصري بقيادة الأمير سيف الدين قطز، واستطاع أن يحاصر جيش المغول ويقتل قائدة "كتبغا" وانهزم المغول هزيمة نكرا.

وفي عام 1424 -1426 قام الأسطول المصري بهجمات عنيفة علي قبرص، ودمر مدنها ورفع أعلام مصر، عليها وعادت القوات المصرية، ومعها ملك قبرص جانوس لوزينان مقيد بالسلاسل، وذلك ردا لما فعله الأسطول القبرصي عام 1365 بالهجوم المفاجئ علي مدينة الأسكندرية، وخربها وهرب بقواته الي قبرص قبل وصول الجيش المصري.

واستطاع الجيش المصري العظيم عام 1973 باقتحام خط بارليف المنيع، في ظروف غاية الصعوبة، فكان الجيش المصري يعاني هزيمة 1948 ونكسة 1967، إلا أنه خرج بجراحة التي لم تلتئم ودخل فى حرب استنزاف شرسة على خط قناة السويس ضد الجيش الإسرائيلي، وفى 6 أكتوبر 1973 استطاع الجيش المصرى فى أصعب وأحلك الظروف أن يعبر قناة السويس، ويخترق خط بارليف، ويتشبث بأرضها ويخوض معارك ضخمة انتهت بتحطيم أسطورة الجيش الذي لا يقهر ويخترق ويدمر تاني أصعب مانع طبيعي وصناعي في التاريخ بعد خط "ماجنو" وهو خط بارليف بكل تحصيناته إن لم يكن الاقوي وفتح طريق استعادة سيناء.

ومازال الجيش المصري العظيم بقيادته الحكيمة يحارب الإرهاب ليقضي علي كل من تسول له نفسه فى زعزعة أمن مصر واهلها، ويبقي جيشنا المصري باقيا بقوته رغم أنف الكارهين.

موضوعات متعلقة

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads