المواطن

عاجل
حملات مكثفة لتمهيد الطرق والنظافة وصيانة كشافات الكهرباء بمركز صدفا بأسيوط داليا الحزاوي تجيب..قبل انتهاء العام الدراسي ايه أهم السلبيات اللي تتمنوا يتم تداركها العام الدراسي القادم وكيل " الصحة " بالشرقية يشهد انتخابات نقابة أطباء الأسنان بالشرقية وزير التنمية المحليه يوجه المحافظات بتطبيق المواعيد الصيفية لفتح وغلق المحال العامة بكل قوة وحزم وتكثيف الحملات الرقابية المفاجئة على هامش مشاركتها في الدورة ال١٥ لحوار بتسبيرج للمناخ بالمانيا وزيرة البيئة تعقد لقاءا ثنائيا مع وزيرة الدولة الألمانية للمناخ احتفلت منظمة التعاون الدولي الكورية (كويكا) الحبيب النوبي يهنئ فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمناسبة الذكري 42 لعيد تحرير سيناء محافظ أسيوط يصدرقرارًا بندب المهندس أحمد فخرى للعمل مديرًا لمديرية الطرق والكبارى في الذكرى الـ 42 لعيد تحرير سيناء.. قيادي بمستقبل وطن : بطولات رجال القوات المسلحة عظيمة وخالدة إنطلاق فعاليات البطولة العربية العسكرية للفروسية بنادى الفروسية بمدينة مصر للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"تواضروس": ما يحدث في مصر صورة استثنائية تزول قريبا

الأربعاء 26/أبريل/2017 - 08:52 ص
أ.ش.أ
طباعة
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن تراجع دور الأسرة أدى إلى تنامي العنف، مشيرا إلى أن هناك عدة عوامل تشكل شخصية الفرد منها الأسرة والمدرسة وغيرها، لذلك فإن الإصلاح العام يتوقف على إصلاح هذه المؤسسات، لتحقيق النتائج المرجوة.

وأوضح "تواضروس"، في رده على سؤال لوكالة أنباء الشرق الأوسط، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الليلة الماضية على هامش زيارته الحالية للكويت، بشأن أسباب تنامي العنف والإرهاب: "أن أي إنسان يتشكل فكريا عبر 5 مصادر هي الأسرة والمدرسة والمؤسسة الدينية والأصدقاء وأخيرا الإعلام، وبهذا الترتيب، ولكن ما يحدث حاليا عكس ذلك فالإنسان يتأثر حاليا بالإعلام أولا ثم الأصدقاء ثم المؤسسة الدينية والمدرسة وأخيرا الأسرة، وبالتالي فإن تراجع دور الأسرة أدى إلى تنامي العنف، مشيرا إلى أن الإرهابي له أسرة ونشأ في مدرسة وتردد على دور العبادة، وبالتالي تأثر بكل ذلك في تشكيل شخصيته، لذلك فالإصلاح العام يتوقف على إصلاح جميع هذه المؤسسات حتى نخرج بالنتيجة المطلوبة".

وأشار "تواضروس"، إلى ضرورة استخدام نفس أسلوب الشباب؛ من أجل تعليمهم والخطاب معهم، وحتى نتمكن من الوصول إليهم مع الابتعاد عن الأساليب واللغة القديمة، لاسيما أن لديهم تساؤلات ملحة مع ظهور العديد من المشاكل الأسرية.

وحول الأوضاع في مصر، قال "تواضروس": "إن الإنسان في الوضع الطبيعي يكون صحيحا، وتأتى فترات من المرض، وقد يمتد، ولكن الأساس هو الصحة، والاستثناء هو المرض، وما نراه حاليا في مصر هو الاستثناء، وذلك لن يدوم، فالطبيعة المصرية تؤكد أن مثل هذا العنف لن يستمر، ولن تتقبلها الطبيعة المصرية بنسيجها الوطني لذلك ما يحدث حاليا هو صورة استثنائية ستزول قريبا".

وعن إعداد منهج للمواطنة في مصر يقوم على مبادئ المحبة والتسامح والمواطنة، أشار البابا تواضروس، إلى أن هناك منهجا اهتمت به وزارة التربية والتعليم المصرية، وهو خاص بالمواطنة والأخلاق، ويضم في بعض فصولة أمور تتعلق بالإسلام وأخرى بالمسيحية، وشاركت في هذا المنهج، وهو أحد الوسائل التي يمكن أن تواجه الفكر المتطرف الذي يتأثر به البعض حاليا، متمنيا أن يأخذ مجاله على أرض الواقع من التطبيق.

حول ما إذ كانت هناك ضرورة لتجديد الخطاب الأخلاقي بالتنسيق ما بين الأزهر والكنيسة، قال "تواضروس"، أن الأخلاق لا تتجدد وإنما يوجد اهتمام بالأخلاق والمبادئ الإنسانية، مشيرا إلى وجود "بيت العائلة"، وهى المؤسسة التي نحاول من خلالها الوصول إلى المناهج الوسطية، التي نحمى بها الشباب من الأفكار المتطرفة.

وفيما يتعلق باستقبال بابا الفاتيكان في زيارته القريبة لمصر والاستعدادات لذلك وأسباب الزيارة، قال البابا تواضروس، أن مصر تستعد لاستقبال البابا فرنسيس، وسبق أن قمت بزيارته بعد تجليسى بـ3 أشهر، موضحا أنها زيارة مكثفة تأتى تحت شعار "بابا السلام يزور مصر السلام"، كما أن البابا فرنسيس، أصدر مؤخرا رسالة عبر وسائل التواصل الاجتماعي فيها معاني طيبة نحو مصر وأهلها، مشيرا إلى أن البابا فرنسيس له مكانة رفيعة دوليا، ويتكلم دائما عن السلام وزرع السلام.

وأضاف "تواضروس"، أن حرص البابا فرنسيس وتأكيده على زيارة مصر، عقب الأحداث الإرهابية الأخيرة، هو شهادة لمصر وشعبها، فالحوادث التي وقعت لا يقصد بها الأقباط في مصر، وإنما "قلب" مصر، وضرب وحدتها، فتلك الأحداث الإرهابية تستهدف الوطن، مؤكدا أن ذلك لن يكون له أي تأثير.

وفى سياق آخر، وبشأن انطباعه عن دولة الكويت، أكد "تواضروس"، أنه لاحظ الطبية والإنسانية والاهتمام بالثقافة، وهذا أمر أكثر من رائع، إضافة إلى التسامح وقبول الأخر، مدللا على ذلك باحتضان الكويت لأكثر من 100 جنسية، وهو ما يسهم في التنوع الفكري ونبذ التطرف.

وعن الرسالة التي يوجهها إلى من يحاولون ربط الإرهاب بالدين الإسلامي، قال "تواضروس"، أن هؤلاء يعلنون إنهم يتبعون الإسلام بفهمهم الخاطئ، وهم يشوهون صورة الإسلام، لابد أن يكون هناك وقفة لهذا التشويه، وهذا مسئولية المؤسسات الإسلامية؛ لتصحيح هذه الصورة فأثر هذه الأفعال تطال كل المجتمع، وليس الأقباط فقط.

وأكد البابا تواضروس، أنه ينبغي أن تجتمع الدول، وتضع حلولا جريئة؛ لمواجهة هذا الإرهاب، حتى لا يرتبط الإسلام بالإرهاب، رغم أن الحقيقة والواقع إننا نتعايش معا في سلام بعيدا عن هؤلاء.

وأشاد "تواضروس"، بدور الهيئة الهندسية في ترميم الكنائس وزخرفتها، مشيرا إلى إتاحة الدولة إقامة كنائس جديدة في عدة مناطق، منوها بقانون بناء الكنائس، وهو ما لم يحدث منذ أكثر من 160 عاما، مشيرا إلى أن هذا القانون بحد ذاته يعد إنجازا كبيرا.

وعن رؤيته لمستقبل الوطن العربي، قال البابا تواضروس، أن الهدف وراء تسمية ما حدث بالربيع العربي، هو أن تعم الفوضى المنطقة العربية، ولكن الله أنقذ مصر عام 2013، إلا أن تلك الفوضى طالت العراق، سوريا،واليمن، وليبيا، لافتا إلى أن مصر حاليا تقوم بما تستطيع للمساهمة في إنقاذ هذه الدول، وهذا يعطينا رجاء في المستقبل، مؤكدا أن الأمور سوف تعود إلى طبيعتها فالحياة دائما تغلب الموت.

وفى ختام المؤتمر، قدم "تواضروس"، الشكر إلى الكويت، وأميرها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، على ترحيبه وعلى إنسانيته، ولولى العهد، رئيس مجلس الأمة، رئيس مجلس الوزراء، وكل المسئولين الذين التقاهم خلال الزيارة، قائلا: " كل المسؤولين الذين زرتهم في الكويت بدون استثناء قدموا لي واجب العزاء في شهداء الحادث الإرهاب الذي طال الكنيستين خلال احتفالات العيد"، معربا عن سعادته لزيارة الكويت، لافتا إلى زيارته لمركز جابر الأحمد الثقافس "دار الأوبرا الكويتية"، واطلاعه على الأنشطة الثقافية التي تقدمها، متمنيا أن يكون هناك تعاونا ثقافيا متبادلا بين البلدين، بما يصب في مصلحة الأجيال الحالية والمستقبلية.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads