يعد الفن نتاجًا إبداعيًا، يعبر عن تطلعات فنان يجسد الواقع أو يسبح في نهر من الخيال ليجعل منه واقعًا على الورق أو المادة المستخدمة في الرسم، وتهتم الفتاة العشرينية "هيام حسن" منذ الصغر بكل مايتعلق بالرسم والتلوين، فلقد كانت مولعة خلال المرحلة الابتدائية من دراستها بالرسم والأعمال اليدوية، واستمرت في ممارسة هوايتها المفضلة خلال فترة الطفولة ليتحول معها الأمر من هواية إلى حياة كاملة لا تتخيلها"هيام" بدون الرسم.

التحقت "هيام" بكلية الآداب قسم الجغرافيا فتوقفت خلال مرحلة دراستها الجامعية 4 سنوات عن الرسم، ولكنها عادت لممارسة هوايتها المفضلة بعد التخرج، وقررت الالتحاق بورش فنية تثقلها بإنتاج أعمال احترافية دقيقة برسم الأشخاص واختيار الالوان المناسبة لها.

وجربت "هيام" بالرسم علي الكوتشي، واحترفت باختيار ملابس مميزة، ولفت انتباهها حب البنات الدائم للتغيير، فقامت بتغيير شكل كل الأحذية التي تمتلكها، واحذية الأسرة والأصدقاء، وبالفعل أعجبت العديد من الفتيات بالفكرة وأقبلن عليها.

استعانت الفنانة الشابة بأشكال كرتونية، وتصميمات مختلفة تغير من شكل الأحذية تمامًا، هدفها الرئيسي من المشروع أن تجمع المال لكى تنجح في افتتاح معرضها الخاص للرسم والمشغولات اليدوية.