اتهم نائب وزير وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، بعض الساسة في امريــــكا بالعمل لصالح التكفيرييــن بسبب تمريرهم لمشروع قانون يفرض عقوبات على من يدعم دمشق، مشيرا إلى أن هؤلاء يهدفون الإطاحة بالسلطة الشرعية في الجمهورية السورية وليس مساهمة التسوية السلمية.

ومن هنا فقد ذكـر ريابكوف في تصريحات اليوم الجمعة : " إنه في حال وافق مجلس الشيوخ على هذا القانون ووقعه السيد الرئيس الأمريكي ، فإن الأخير هذا وسوف يكون مضطرا خلال 30 يوما لفرض عقوبات بحق مواطنين أجانب وشركات قدمت دعم مالي لدمشق الرسمية وتعاونت معها في المجال العسكري". وبدورة فقد قد ارْدَفَ :" أن النية الراهنة لاعتماده في شكل قانون هو إقرار بأن الولايات المتحدة ضد مكافحة الجماعات التكفيرية ". وبين وأظهـــر ريابكوف أن العقوبات الأمريكية ليست غريبة على موسكو ، مشيرا إلى ان مثل هذه العقوبات فُرضت على موسكو في السنوات النهائيــة في السنوات النهائيــة أكثر من 30 مرة.

ومن خلالـة فقد رَوَى أن تزامن النظر في مشروع القانون مع الجــــولــة السادسة لللمفاوضات السورية السورية في جنيف يعكس أن الكونجرس الأمريكي لا يعرف ما يحدث في جنيف، حيث أنه مهتم من اجــل اسقــاط السلطة الشرعية في الجمهورية السورية بأي ثمن كان، حتى لو سقطت الجمهورية السورية تحت السيطرة الكاملة للجماعات الإرهابية. يُفقد تَحَدَّثَ أن مجلس الشعب الأميركي أقر 17 مايو الجاري مشروع قانون يفرض عقوبات على الأطراف التي تقدم دعما للنظام السوري .