إيران وتركيا تؤكدان استعدادهما لفتح صفحة جديدة في العلاقات
الأربعاء 24/مايو/2017 - 09:48 م
شريف صفوت
طباعة
أكد الرئيسان الإيراني والتركي خلال اتصال هاتفي بينهما، اليوم الأربعاء، على استعداد البلدين لفتح صفحة جديدة في مجال التعاون المشترك وإحداث نقلة نوعية في العلاقات الثنائية، وخاصة اقتصاديًا.
وأعرب حسن روحاني الرئيس الإيراني عن تقديره للاتصال الهاتفي الذي أجراه نظيره التركي رجب طيب أردوغان معه، موضحًا أن طهران وأنقرة قطعتا أشواطًا كبيرة على مدى الأعوام الأربعة الأخيرة في مجال تعميق العلاقات الثنائية، وداعيًا إلى تحقيق نقلة نوعية في هذه العلاقات، بما يتيح بلوغ حجم الـ30 مليار دولار سنويًا في مجال التبادل التجاري المشترك.
وأضاف روحاني أن الظروف متوفرة اليوم لتحقيق نقلة نوعية على صعيد التعاون المشترك، موضحًا ضرورة التعاون المصرفي بين الجانبين من خلال تحفيز المصارف الكبيرة لديهما على توسيع مجالات التعامل فيما بينها.
وأشار روحاني إلى أهمية التعاون الإقليمي بين إيران وتركيا، مؤكدًا على أن التعاون الثنائي بين البلدين إلى جانب روسيا، حيال قضايا المنطقة بما فيها المفاوضات في أستانا، سيساهم في تعزيز السلام والاستقرار الإقليمي.
ومن جانبه هنأ رجب طيب أردوغان الرئيس التركي، نظيره الإيراني بإعادة انتخابه رئيسًا لإيران، لافتًا إلى أن حصول روحاني على نسبة عالية من الأصوات مؤشر على مكانته المرموقة لدى الشعب الإيراني، وداعيًا إلى مزيد من ترسيخ العلاقات على الصعيدين الثنائي والإقليمي بين طهران وأنقرة.
وقال الرئيس التركي أن بلوغ مستوى الـ30 مليار دولار سنويًا في التبادل التجاري بين إيران وتركيا يعد نقلة كبيرة في العلاقات الثنائية، مضيفًا أن أنقرة أبدت رغبتها حيال ذلك خلال اجتماع المجلس الاستراتيجي الأعلى بين البلدين الذي انعقد في العام الماضي.
وبخصوص اجتماع أستانا، أشار أردوغان إلى إمكانية المضي قدمًا وبوتيرة أسرع في سياق هذه المحادثات بين إيران وتركيا وروسيا، وحتى انضمام بلدان أخرى، بما يضمن الرفاه والاستقرار للمنطقة.
وأعرب حسن روحاني الرئيس الإيراني عن تقديره للاتصال الهاتفي الذي أجراه نظيره التركي رجب طيب أردوغان معه، موضحًا أن طهران وأنقرة قطعتا أشواطًا كبيرة على مدى الأعوام الأربعة الأخيرة في مجال تعميق العلاقات الثنائية، وداعيًا إلى تحقيق نقلة نوعية في هذه العلاقات، بما يتيح بلوغ حجم الـ30 مليار دولار سنويًا في مجال التبادل التجاري المشترك.
وأضاف روحاني أن الظروف متوفرة اليوم لتحقيق نقلة نوعية على صعيد التعاون المشترك، موضحًا ضرورة التعاون المصرفي بين الجانبين من خلال تحفيز المصارف الكبيرة لديهما على توسيع مجالات التعامل فيما بينها.
وأشار روحاني إلى أهمية التعاون الإقليمي بين إيران وتركيا، مؤكدًا على أن التعاون الثنائي بين البلدين إلى جانب روسيا، حيال قضايا المنطقة بما فيها المفاوضات في أستانا، سيساهم في تعزيز السلام والاستقرار الإقليمي.
ومن جانبه هنأ رجب طيب أردوغان الرئيس التركي، نظيره الإيراني بإعادة انتخابه رئيسًا لإيران، لافتًا إلى أن حصول روحاني على نسبة عالية من الأصوات مؤشر على مكانته المرموقة لدى الشعب الإيراني، وداعيًا إلى مزيد من ترسيخ العلاقات على الصعيدين الثنائي والإقليمي بين طهران وأنقرة.
وقال الرئيس التركي أن بلوغ مستوى الـ30 مليار دولار سنويًا في التبادل التجاري بين إيران وتركيا يعد نقلة كبيرة في العلاقات الثنائية، مضيفًا أن أنقرة أبدت رغبتها حيال ذلك خلال اجتماع المجلس الاستراتيجي الأعلى بين البلدين الذي انعقد في العام الماضي.
وبخصوص اجتماع أستانا، أشار أردوغان إلى إمكانية المضي قدمًا وبوتيرة أسرع في سياق هذه المحادثات بين إيران وتركيا وروسيا، وحتى انضمام بلدان أخرى، بما يضمن الرفاه والاستقرار للمنطقة.
