خرج رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو على صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، بتصريح لفت انتباه صحيفة "إندبندنت" البريطانية، ليس لكونه تصريح سياسي أو يتعلق بعلاقة إسرائيل بالدول المجاورة لها، وإنما لأنه تصريح يتعلق بمناسبة دينية، وليست مناسبة يهودية وإنما إسلامية وتحديدا ذات علاقة بشهر رمضان المبارك.

أعرب رئيس وزراء الحكومة الإسرائيلية، التي اشتهرت بقتل الأبرياء من مسلمي الشعب الفلسطيني، وانتهاك المسجد الأقصى عن تهنئته بشهر رمضان المبارك قائلا بالنص: "رمضان كريم، أتمنى أيام مباركة للمسلمين كافة، سواء الذين يعيشون داخل دولة إسرائيل أو المسلمين على مستوى العالم، وأنا أعرف أن هذا الشهر يتميز بالسلام ونشر مباديء الود والإحترام".

مضيفا: "يستلزم على الحكومة الإسرائيلية، إحترام مسلمي إسرائيل، الذين تبلغ نسبتهم داخل البلاد 16.7% من إجمالي السكان".

وأعطت الصحيفة البريطانية، لمحة عن شهر رمضان، وما الذي يعنيه بالنسبة للإسلام وأنه الشهر الذي أنزل فيه القرأن، وأنه لابد من الصيام فيه عن الأكل والشرب، ونوهت عن التصريح الذي خرج به أحد قادة الجيش الإسرائيلي، حيث أكد أن الحكومة الإسرائيلية أثبتتما ووصفه ب"حسن النيه، كونها سمحت لمسلمي قطاع غزة بالصلاة داخل المسجد الأقصى كل يوم جمعة خلال شهر رمضان.

وقدمت "إندبندنت" انتقادا للمباحثات التي أجراها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب في السعودية مؤخرا خلال جولته الشرق الأوسطية، حيث أنه وعلى حد وصف الصحيفة، أكد على أن إيران دولة عنف وتطرف ولابد من مواجهاتها والوقوف ضدها، لكنه لم يحاول أن يتطرق للتصرفات التي تقوم بها المملكة السعودية في اليمن ضد المدنيين، مشيرة إلى أن السبب وراء ذلك هو رغبة ترامب، فقط لإرضاء إسرائيل التي تعتبر إيران عدو لها.

اختتمت الصحيفة البريطانية، بالإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي، كثيرا ما أكد أثناء الزيارة التي قام بها لإسرائيل، على ضرروة تعزيز السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، معربة عن تعجبها كونه، لم يحاول التطرق إلى قضية استمرار ممثلي الكيان الإسرائيلي، في إنشاء المستوطنات التي تعد من الأسباب الرئيسية لحالة العنف، المتأججة بين الطرفين.