أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون"، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة التي اختبرت بنجاح أمس الثلاثاء، عملية اعتراض صاروخ عابر للقارات من الطراز الذي تريد كوريا الشمالية التزود به، موضحًة أنه ستجري تجربة جديدة في نهاية العام المقبل.

وقال الأميرال جيم سيرينج مدير وكالة الصواريخ في البنتاجون خلال مؤتمر صحفي أن التجربة المقبلة ستُجرى في خريف العام المقبل، مشيرًا إلى أنها ستستخدم هذه المرة صاروخين لاعتراض صاروخ واحد وهو ما يجعل هذا الاختبار أكثر "واقعية" بحسب قوله.

وأضاف "إن كانت الولايات المتحدة فعلًا مستهدفة بصواريخ تطلقها كوريا الشمالية أو إيران فمن المتوقع إطلاق أكثر من صاروخ اعتراض لكل صاروخ"، مؤكدًا على أن كلفة الاختبار الذي جرى أمس بلغت 244 مليون دولار.

ويذكر أن الولايات المتحدة اختبرت أمس الثلاثاء، بنجاح لأول مرة اعتراض صاروخ بالستي عابر للقارات، وذلك في رسالة موجهة إلى كوريا الشمالية التي تسعى إلى حيازة السلاح النووي البعيد المدى لاستهداف الأراضي الأمريكية.

وتكثف كوريا الشمالية حاليًا جهودها للتزود بصاروخ نووي عابر للقارات قادر على ضرب الولايات المتحدة.