القاعدة العسكرية الغربية "محمد نجيب" حائط الصد المنيع للإرهاب كما وصفها البعض، ورد مصر القوي علي الإرهاب وعلى من يموله، ووصف البعض علي أنه إنجاز للجيش والرئيس السيسي وتخليدا للثورة المصرية، وأخرون، حماية للمنطقة الغربية بأكملها وهي أكبر قاعدة عسكرية تطل علي البحر المتوسط وفي الشرق الأوسط.

إنجاز لمصر وجيشها:

علق اللواء جمال أبو ذكري، الخبير العسكري ومساعد أول سابق لوزير الداخلية السابق، اليوم السبت، على افتتاح القاعدة العسكرية الغربية، مشيرًا إلى أنها إنجاز لمصر وجيشها وللرئيس السيسي.

وقال "أبو ذكرى" لـ"المواطن"، أن الجيش يواصل إثبات أنه صمام الأمان لمصر، والدول العربية من جديد، متابعًا "أن وجود ولي عهد أبو ظبي اليوم دليل علي اطمئنان العرب بوجود جيش مصر والتأكيد علي العلاقة القوية بين البلدين".

وأكد: "تسمية القاعدة العسكرية الغربية باسم الرئيس الراحل محمد نجيب هو تمجيد واضح لثورة 23 يوليو، وتخليد للرئيس محمد نجيب في المستقبل".

تمركز قوي في المنطقة الغربية:

أكد اللواء طلعت مسلم، الخبير الأمني والاستراتيجي، أن القاعدة العسكرية الغربية "محمد نجيب"، هي تأكيد على وجود تمركز قوي للقوات المسلحة في المنطقة الغربية؛ للاستعداد ورفع الدرجة القصوى لمواجهة الإرهاب القادم من المنطقة الجنوبية بأكملها.

وقال لـ"المواطن": "القاعدة قبل الافتتاح كانت تمثل مركز للتدريبات بين مصر والدول الأصدقاء، ومن بينهم التدريب المصري الأمريكي "سطع".

وأعرب، أن تواجد ولي عهد أبو ظبي وبعض مسؤلين دولة الإمارات، كان بمثابة تأكيد علي عمق العلاقة المصرية و0الإماراتية، متابعًا أن هذه الزيارة تأتي أيضًا لتحديث المحادثات ومخلطة الدول المقاطعة لدولة قطر.

عين على المتوسط:

قال اللواء جمال مظلوم، الخبير العسكري، ومسؤول الاستطلاع الإلكتروني أثناء حرب أكتوبر، إن افتتاح القاعدة العسكرية الغربية هي موضع قدم جديد لمصر في المقدمة العسكرية، وستجعلها أكبر قاعدة عسكرية في الشرق الأوسط، مما سيجعل مصر عاصية علي جميع الأعداء.

وأكد الخبير العسكري، في تصريحات خاصة لـ"المواطن": "القاعدة العسكرية الغربية ستكون بمثابة عين ترى بها البحر المتوسط، وأكبر قاعدة عسكرية في المنطقة الغربية، والتي سوف تمنع كل أنواع وأشكال الإرهاب القادم الحدود الغربية من دولة ليبيا.