دشنت الولايات المتحدة مؤخرًا حاملة طائرات نووية جديدة تعد من الجيل المستقبلي لحاملات الطائرات، وهي الأكثر تطورًا والأكبر حجمًا في العالم، وذلك بعد تأخير دام 3 أعوام تقريبًا.

وبلغت تكلفة حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد فورد" العملاقة، الجيل الجديد من حاملات الطائرات الأمريكية، 12.8 مليار دولار، بينما بلغت تكلفة عمليات البحث والتطوير قرابة 4 مليارات دولار.

ويبلغ وزن حاملة الطائرات نحو 100 ألف طن، ويبلغ عدد أفراد طاقمها أكثر من 4500 فرد من مختلف الرتب العسكرية، وستكون قادرة على حمل واستيعاب ما يزيد على 75 طائرة من مختلف الاختصاصات والأحجام.

أما طولها فيبلغ 337 مترًا ويصل أقصى عرض لها إلى 78 مترًا، وتبلغ سرعتها نحو 30 عقدة، بينما يعمل محركاها النوويان على توفير طاقة كهربائية تصل إلى 600 ميجاواط، ما يعني أنها لن تحتاج إلى الوقود على مدى نحو 25 عامًا.

وبدلًا من قوة الدفع بالغاز لإطلاق الطائرات، تستخدم في حاملة الطائرات الجديدة هذه تقنية إطلاق كهرومغناطيسية.

وتتميز الحاملة بوجود برج واحد على متنها، فيما تستخدم 3 مصاعد لنقل الطائرات من الأسفل إلى السطح، الذي يحتوي على مدرجين لإطلاق الطائرات.

وتعد حاملة الطائرات "فورد" أول فئة جديدة منذ 40 عامًا وستحل محل الحاملات الحالية طراز نيميتز.

وأكدت البحرية الأمريكية أنها ستُنفق 43 مليار دولار لبناء أول 3 حاملات طائرات من هذه الفئة ومنها جون كيندي وإنتربرايز.