شهدت مصر على مدار تاريخها نخبة من العلماء، الذي أنجبتهم أرضها، هؤلاء العلماء لم يكونوا في عمر معين فقط، بل أنبتت أرضها علماءً صغارًا كانوا فخر لها في العالم كان آخرها، أحمد أسامة، الطالب بالصف الثاني الإعدادي، الذي حصل على ذهبية في المسابقة العالمية "wick" بكوريا الجنوبية.

حوار "المواطن" العالم الصغير أحمد أسامة.

حدثنا عن أولى اختراعاتك التي نجحت في تنفيذها؟

نجحت في اختراع جهاز ينقذ السفن من الغرق كان عبارة جهاز شفط للسفينة، كها لو حدث أي ثقب في أي جزء من السفينة، يبدأ هذا الجهاز في سحب تلك المياه وتحويلها لاعمق مكان في السفينة وبعد ذلك يتم طرد تلك المياة خارج هذه السفينة.

في أي مرحلة عمرية اخترعت جهاز إنقاذ السفن؟
اخترعت جهاز إنقاذ السفن وأن في الصف الرابع الإبتدائي.

ما هو طبيعة جهاز الدوالي الذي اخترعته؟
جهاز الدوالي عبارة عن جهاز يسحب التجلطات الدموية، ثم بعد يقوم بإخراجها خارج جسد الإنسان.

من الذي أوحى لك بفكرة اختراع هذا الجهاز؟
مرض والدي هو الذي أوحي بهذه الفكرة، حتى استطيع علاجه.

كيف بدأت فكرة التصنيع؟
بدأت بموتور وبطارية وشكل مثل السفينة ركبته كلهم مع بعض ووضعتهم في المياه فظلت تلك السفينه تعوم في المياه حتى غرقت، وكان هذا دافعًا لي أن أعمل شيئًا يجعل السفينة لاتغرق.

من الذي شجعك على صنع تلك الاختراعات؟
والداي هما من شجعاني على ذلك، والمدرسة أعطتني دافع لأنها كرمتني بشهادة تقدير.

ما المشاكل التي واجهتك أثناء تصنيع تلك الاختراعات؟
قبل ذلك واجهتني مشاكل في أنني لم أجد قطع غيار للأجهزة التي أقوم باختراعها ولم أتمكن من استيرادها من الخارج، كل شيء له مكوناته عندما جئت أبحث في مصر، لم أجد تلك القطع مثلًا شيء يسمى "البمب" لسحب الدم من هنا لهنا في الدوالي لم أجد هذا الجهاز.
كذلك الدعم المادي، فمن أجل أن أرسل المشروع لشركات معينة لتصنع اختراعي يجب أن أدفع مالا لتلك الشركات.


من رشحك للاشتراك في تلك المسابقة؟
لم يرشحنى أحد، أرسلت للاشتراك في المسابقة عن طريق الميل، وهى مسابقة عالمية حصلت فيها على المركز الاول على مستوى العالم في هذا المجال.

هل عرض أحد عليك شراء براءة الاختراع؟
للأسف لم يعرض علي أحد شراء براءة الاختراع.

لماذا فضلت الاشتراك في المسابقة بجهاز الدوالي وليس السفن؟
السفن مشروع قديم وحصلت فيه على جوائز كثيرة، لذلك فضلت أن اشترك بمشروعي واختراعي في جهاز الدوالي كما أن المجال الطبي يفيد ناس كثيرة.

ما الفترة التي صنعت فيها جهاز الدوالي؟
عملت في مشروع الدوالي لمدة عامين.

هل قدمت لك أي دولة منحة للدراسة فيها؟
جائتني منحة في كوريا، لاستكمال مشروعي، وللدراسة، لكن قررت أن أظل في مصر، خاصةً أن رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة قرر دعمي وأنتج الجهاز الذي اخترعته بالفعل، كما تواصلت مع عدد من الأطباء والمهندسين.