أكد أحمد العناني، الخبير فى الشأن الدولي، إن قطر تقوم بتسليح نفسها عسكريا في السنوات الأخيرة، نتيجة الموقف الذي اتخذته الدول الأربع المقاطعة للدوحة جراء دعمها للإرهاب، مشيرًا إلى أن هناك عدة رسائل يسعى تميم لتوجيهها ضد العرب بعد شدة التسليح العسكرى منها، أولها أن تأكيدها للعالم الخارجى على قوتها، فضلا عن كسب رضا الجهات الدولية التي تعقد صفقات السلاح، لافتا إلى أن المناور العسكرية التركية التى حدثت على المياه القطرية دليل على أن تركيا حليف لها حال دخول أي معارك عسكرية.

وقال "العناني"، في تصريحات صحفية له، اليوم الأحد، إن قطر تمول الحشد الشعبى بالعراق، والحرس الثوري الإيراني في سوريا، ودعم الحوثيين باليمن لاستفزاز السعودية، موضحًا أن أحد المراكز البحثية الأمريكية تحدثت عن تخصيص جزء معين من صفقات السلاح التى تبرمها قطر لعدم الاستقرار فى سوريا.

وتابع "العناني"، قائلًا: "إن جزءا من صفقات السلاح التى تعقدها قطر يذهب إلى دم الجماعات المتطرفة فى سوريا وعلى رأسها جبهة النصرة وداعش، خاصة تمويل الإرهاب بليبيا، كونها دولة جوار لمصر، وبالتالى فإن قطر تسعى لزعزعة استقرار القاهرة".