مع مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك، لا تتعجب من شىء، لا تندهش من تصريح يطلقه ثم يتراجع فيه مرة، أو يطلق عكسه.

ولم يكن تصريحه الأخير الذى حمل إشادة بالبرازيلى رودريجو مدرب الأحمال بالزمالك، وأنه سيكون ضمن جهاز نيبوشا المدير الفنى الجديد بالزمالك، بعد أن هاجمه فى وقت سابق ووصف بمدرب الألعاب، أمرا غريبا عليه.

وفى التقرير التالى نستعرض تناقضات مرتضى منصور فى تصريحاته:

أكد منصور بعد رحيل باكيتا وتعيين ميدو، أن عصر المدرب الأجنبى انتهى فى عهده، ثم تراجع وأقال الأخير وعين ماكليش، لأن الأجنبي هو الأفضل، وبعد رحيل الاسكتلندى تعهد بألا يتعاقد مع مدرب أجنبى، لأن المحلى أفضل، فكان تعيين محمد حلمى، وبعد إقالته، عاد ليؤكد أن الأجنبي أفضل، ثم كرر ذلك بعد ارتفاع سعر الدولار، رافضا الأجنبي، ولكنه عاد ليؤكد أن المدرب المصرى فشل وأن الأجنبي هو الأنسب.

بعد سلسلة إخفاقات للعميد مع الزمالك بالدورى موسم 2014-2015، قال مرتضى إن حسام لن يرحل ولو هبط الفريق للقسم الثانى، لكنه تراجع وقرر إقالته، مبررا ذلك بعناده فى إشراك محمد عبدالشافى رغم حسم إعارته لأهلى جدة.

دائما ما تتكرر تهديداته حول الملاعب التي سيخوض عليها الزمالك مبارياته، وتحديدا رفض اللعب أمام الأهلي ببرج العرب، لكنه بعد كل تهديد يتراجع ويخوض الفريق المباراة على نفس الملعب.

أكثر من مرة يتعهد بأن اللاعب لن يلعب للزمالك مجددا، ثم يتراجع، ومنها بعد تواجد شيكا بإحدى فاعليات الأولتراس، ولم يرحل اللاعب سوى مؤخرا، بعد إصراره شخصيا على ذلك.

بعد أزماته المتكررة مع المدربين البرتغال، مثل فيريرا وباتشيكو وإيناسيو، كان يؤكد فى كل مرة أنه لن يتعاقد مع مدربين برتغال مرة أخرى، لكنه فى كل مرة يتراجع، وكان منها تأكيده ترشيح مدرب برتغالى بعد رحيل إيناسيو.

بعد رفض الأهلى الموسم الماضي لعب مبارياته حتى يخوض الزمالك باقى مؤجلاته، صرح بأن ذلك من حق الأهلي، لكنه عاد لينتقد محمود طاهر، فى جلسته مع اللاعبين بإحدى تدريباته وقتها، بأنه ليس من حق طاهر التدخل فى ذلك، قائلا: "أنت مالك ومال الزمالك أصلا".

نفى فى تصريحات له بإزالته لأسماء الثلاثي حازم إمام وأيمن يونس وعبدالحليم على، من على حدائق النادي، ثم عاد فى تصريحات أخرى، ليؤكد أنه أزال اسم عبدالحليم لأنه "إخواني"، أما يونس فأزال اسمه لإقامة معرضا بدلا من الحديقة وعقب انتهائه سيضع اسم فاروق جعفر.

رفض القسم الدستوري أثناء الجلسة الإجرائية للبرلمان، لعدم اعترافه بالثورة، وقال: "أحلف على احترام مواد الدستور وليس الديباجة لأني لا أعترف بثورة يناير"، حتى أنه حلف بالطلاق بعدم الحلفان على الدستور كاملا، ثم عاد فى تصريح له وقال إنه أول المشاركين فى الثورة، متابعا: "أنا قائد 25 يناير، والوحيد اللى كنت بتكلم فى البلد ومش فلول".

عقب مباراة الوداد المغربى والزمالك، فى إياب نصف نهائى دورى أبطال إفريقيا 2016، رفض ما يقال عن هزيمة فريقه بسبب السحر، ولكنه فى اليوم التالى للمباراة، صرح وأقسم أن ما حدث فى المباراة لا علاقة له بكرة القدم، بل بسبب السحر الذى تم فى المغرب.

صرح مؤخرا أنه من أعطى تعليمات للبرتغالى فيريرا بعدم السماح لأعضاء مجلس الإدارة بالدخول فى عمله وغرفة خلع الملابس، فى وقت صرح فيه مسبقا بأنه مستاء من تصرفات فيريرا، بعد طرد هانى زادة، من غرفة خلع الملابس، قبل مباراة كـأْس السوبر بالإمارات، ووصفه بالكاذب، بعد أن أكد فيريرا أن مرتضى هو من طلب منه هذا الأمر.

صرح كامل زاهر، أمين صندوق الأهلى، عن عدم وجود منافسة حقيقية بين قطبى الكرة، ما أغضب مرتضى منصور واعتبرها إهانة للنادى، رغم تأكيده فى تصريحات سابقة أن هناك فارق كبير بين الأهلى والزمالك، وأن ليس هناك منافسة بينهما، وأن الزمالك كان مركز شباب.

رئيس الزمالك قال لزاهر: "إنت راجل كبير، عيب، كفى تحرش رياضى".