سادت حالة من الغضب، منذ ليلة أمس الخميس، بين شباب وأعضاء السوشيال ميديا، بعد تقليل قيمة كروت الشحن من شركات المحمول بداعي تحسين الخدمات وغلاء الخدمات التي تقدمها الشركات للمواطنين.

فهاجم البعض شركات المحمول ووجهوا إليها التهم بالنصب والقصف المباشر في ذمة هذه الشركات، خاصة بعد الأسباب الذي قيلت من قبل الشركات عن أسباب تقليل قيمة الكارت، والبعض الآخر أطلق حملات وصفحات خاصة لمهاجمة هذه الشركات، والبدء في إرسال رسائل نصية لكل الأصدقاء وإضافتهم إلى هذه الصفحات.

وجاءت هذه الزيادة في صورة مقننة على البسطاء فقط من الشعب المصري الكادح، الذي يعاني من ارتفاع جماعي في أسعار جميع الخدمات والسلع والمواصلات، ومن ثم تأتي هذه الزيادة التي تنهي على الشئ الوحيد الذي يستخدمه المصريون بأريحية نسبية شيئًا ما.

وعلق عملاء نظام "الفاتورة"، بشكل ساخر وكوميدي على تقليل قيمة كروت الشحن، بأنهم من الأغنياء وليسوا من الطبقة الفقيرة التي تستخدم كروت الشحن، وأنهم مُستثنون من هذه الزيادات.