قال الدكتور يسري عبد المحسن، أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة، أن الإعتداء على الطلاب بالمدارس من قبل المدرسين ليست بالظاهرة الجديدة ولكنها متواجدة منذ جيل التسعينيات تلك الفترة التي شهدت حالة من التغييرات المجتمعية.

وأضاف "عبد المحسن" في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن الطفل المعتدى عليه من قبل المدرس يتعرض لحالة من الاكتئاب على خلفية انتهاك طفولته بالرضب أمام زملاؤه المحيطين به.

ودعا أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة، الأسرة إلى توخي الحذر في تلك الفترة التي يعاني فيها الطفل من حالة رفض لكل شئ من حوله، بالإضافة إلى خلق مناخ مناسب لحالته حتى يتجاوز المحنة التي تتحول بعد ذلك إلى أزمة في استكمال مراحل التعليم، وقد تسبب للطفل حالة من العداء لمن حوله.

وطالب "عبد المحسن"، الأسرة بضرورة إبعاد الطفل عن المكان الذي تم عليه الاعتداء فيه من قبل المدرس وعزله إلى مكان آخر.