قال الشيخ سعيد عامر، أمين الدعوة بالأزهر سابقًا، إن استقرار الأسرة يعني استقرار المجتمع وهي سبب انتشار المحبة والرحمة في العالم، فالله جعل الزوجين سكنًا لبعضهم البعض وجعل بينهما مودة ورحمة.

وأكد "عامر" خلال لقائه مع برنامج "الشارع المصري"، المذاع على فضائية "العاصمة"، أن الأصل في الأسرة اختلف حاليًا وتحولت البيوت إلى مجرد "لوكاندات" وهو ما يؤثر على الأبناء بالسلب.

وأشار إلى أن سبب الوضع الحالي هو البعد عن الأسس الإسلامية التي تؤسس لحياة زوجية سعيدة، فالإسلام دعا لحسن العشرة والتعامل بالمعروف، وأفضل ما يقدمه الإنسان من خير يكون لأهله.