بحث وزير الخارجية السوداني، الدكتور إبراهيم غندور، مع وفد اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان بالبرلمان الأوروبي - برئاسة كريستين بيدا - العلاقات الثنائية بين السودان والاتحاد الأوروبي وسبل تطويرها.

وناقش الجانبان اليوم الثلاثاء، عددًا من الموضوعات المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين الخرطوم ودول الجوار، مستعرضًا الجهود المبذولة لإحلال السلام والاستقرار بدولة جنوب السودان، والخطوات التي اتبعتها الحكومة لرأب الصدع وحل الإشكالات بين طرفي النزاع.

وأشاد غندور، بالتعاون الوثيق بين الحكومتين السودانية والتشادية في مجال تأمين الحدود المشتركة بين البلدين، مؤكدًا اهتمام بلاده بأوضاع الهجرة واللاجئين، ومبرزًا الدور الذي تلعبه الجهات المختصة في الحد من ظاهرة التهريب والإتجار بالبشر.

وحول تعزيز التعايش الديني في السودان، أكد غندور، كفالة الدستور السوداني لحرية العبادة.

يذكر أن وفد البرلمان الأوروبي عقد سلسلة لقاءات مع المسئولين السودانيين، بهدف التعرف على أوضاع حقوق الإنسان بالبلاد، والحريات الدينية، وتتبع سبل حماية المهاجربن واللاجئين الذين تزداد وتيرة تدفقهم عبر الحدود المشتركة.