وقف وسط الميدان حاملًا صورته.. دون نفاق أو رياء.. حتى ملابسه وهيئته لا يبدو عليها استفادة من موظف أو رئيس، لكنه خرج.. خرج ليرسل رسائله إلى العالم، معبرًا عن ملحمة شعبية تقف خلف رئيس ائتمنته على مستقبلها، داعمة له في مسيرته من أجل هذا البلد، مرددة معه وخلفه "تحيا مصر"

"أيمن بيحب الرئيس السيسي".. بهذه الكلمات اختار هذا المواطن البسيط أن يعبر عن نفسه في هذا اليوم، رفع لافتته يباهي بها العالم، ويستقبل بها فترة رئاسية جديدة لا يرضى فيها بغير السيسي بديًلا.

لم يكتف الرجل البسيط "أيمن" برفع لافتته وإنما راح يريها لمن يمر في ميدان التحرير، راجلًا كان أو راكبًا، وكأنه يقول بلسان الحال هذا أنا وهذا هو الشعب المصري يحب هذا الرئيس ويعده بالوقوف خلفه والتضحية من أجله، عازمًا على استكمال مسيرته التي بدأها ولن يتراجع.

هكذا اختار "أيمن" البسيط ان يرسل رسائله فربما كانت تلك اللافتة تعدل قوت يومه كله، لكنه اختار الوطن وفضله على ما سواه، وكأنه يقول للسيسي لا تقلق فخلفك شعب لا يهتم كثيرًا بتلك التفاصيل حول الطعام والشراب ما دام يرى أمامه مستقبل وطن مشرق يسعى نحو مكانته بين الأمم، في ملحمته الخاصة التي لا تزال مستمرة...