"والتين والزيتون وطور سنين"، هكذا بدأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خطابه الذي ألقاه أثناء مؤتمر الشباب المنظم من قبل "حزب العدالة والتنمية" الحاكم في مدينة قوجه، حيث أعرب عن أمنيته بأن تكون معركة "غصن الزيتون"، تعبيرا عن قدسية هذا القسم الإلهي.

وبحسب خطاب أردوغان، يبدو أنه نوى ألا تكون عفرين ومنبج هما آخر المطاف، حيث أكد أن جهود القوات التركية، متواصلة وستستمر حتى تستكمل عملياتها شمال سوريا في محافظة إدلب، وقال: ""صغيري محمد يزحف إلى عفرين. بمشيئة الله سيزحف إلى إدلب"، مستخدما عبارة محببة لدى الجنود الأتراك.

وحاول أردوغان أن يكشف أهم المجريات، التي تتعلق بـ"عملية غصن الزيتون"، والتي اندلعت في منطقة عفرين الحدودية في ريف حلب الشمالي الغربي، لنجده يوضح أنها مستمرة بدعم كامل من قبل الشعب التركي، معربا عن تفاخره بأن القوات التركية تمكنت من تصفية 394 "إرهابيا" منذ بدء العملية، وفيما يتعلق بالمخاسر التي تكبدتها القوات التركية وحلفاؤها، فإنها تصل إلى 16 شخصا، بمن فيهم 13 عنصرا من فصائل "الجيش السوري الحر" المتحالفة مع أنقرة.