قال مصطفى بكري، الكاتب الصحفي وعضو مجلس النواب، إن البيان الذي أصدرته منظمة العفو الدولية منذ قليل، واتهمت فيه الجيش المصري بأنه يستخدم القنابل العنقودية المحرمة دوليًا ضد الإرهابيين في سيناء، هو كذب وافتراء، مشيرًا إلى أنها لا تمتلك أي أدلة تؤكد هذا الاتهام.

وأضاف بكري، عبر موقع التدوينات المُصغر "تويتر"، "الغريب أن المنظمة تزعم أنها شاهدت فيديو على موقع المتحدث العسكري المصري يظهر أفرادًا من الجيش المصري يقومون بتحميل مقاتلات مصرية بقنابل عنقوديه، وهنا يمكن التوقف أمام عدد من الملاحظات الهامة، متابعًا "هل يعقل لهذه المنظمة المعروفة باتجاهاتها المعادية لمصر والمنطقة أن تتهم الجيش المصري بهذا الاتهام الخطير دون دليل حاسم ".

وتابع عضو مجلس النواب "هذا الاتهام هو فيديو نشره المتحدث العسكري المصري على صفحته، هل يعقل أن الجيش المصري يقدم دليل إدانته وينشره على صفحة المتحدث العسكري".

وأكد بكري، أن النائبة الإقليمية للمنظمة في الشرق الأوسط، كانت قد صرحت بأن ظهور تلك القنابل في الفيديو على حد وصفها، يشير إلى أن القوات الجوية المصرية إما قد استخدمتها بالفعل، وإما أنها تنوي استخدامها، متابعًا "هل هذا كلام (استخدمتها أو تنوي استخدامها)، من أنت، وما علاقتك بالأسلحة حتى تصدرين حكما جازما تتهمين فيه جيش مصر الذي يخوض حربا مقدسة في مواجهة الإرهاب".

وأوضح الكاتب الصحفي، أن المتابع لبيانات العفو الدولية يدرك أن هذه المنظمة تخدم أجندات سياسيه لصالح قوى تتربص بمصر وتعاديها، مشيرًا إلى أن التصعيد يؤكد أن هناك من يرعى الإرهاب ويسانده.