محمد الباز: "السيسي مش بياع كلام"
الثلاثاء 27/فبراير/2018 - 01:00 م
تيسير ابراهيم الطنانى
طباعة
كشف الإعلامى والكاتب الصحفى محمد الباز، السر وراء جملة الرئيس عبدالفتاح السيسى "أنا مش أونطجى"، و"أنا مش سياسى".
وقال الباز، خلال تقديم برنامجه "باقى من الزمن"، المذاع عبر موجات الراديو 9090، صباح اليوم الثلاثاء، إن الرئيس السيسى عندما قال "أنا مش أونطجى"، كان يقصد أنه لا يبيع الكلام، ولا يحب أن يخفى شيئا عن المواطنين أو يكذب لأنه لا يضطر لذلك.
وأضاف أن الرئيس السيسى رجل صادق ولا يلجأ إلى الكذب، وأنه لا يقول إلا الصدق، مشيرا إلى أن هذه الجملة تتشابه مع جملة "أنا مش سياسى" التى انتقدها البعض، ولم يلتفتوا إلى باقى الجملة "أنا مش سياسى بتاع كلام"، مؤكدا أنه يقصد أنه هناك سياسيين "بتوع كلام"، وسياسيين "بتوع أفعال".
وأشار"الباز" إلى أن مصر تواجه مخططات عديدة، وأن الشائعات التى يصطنعها الغرب بأن مصر فيها اختفاء قسرى، تهدد استقلال مصر، وأنها تكون سببا لتدخل الغرب فى شؤون المصريين.
كما أوضح أن الرئيس لن يكذب على الشعب الذى ولاه الحكم، منوها إلى أن الشعب استنجد بالقوات المسلحة وقت حكم الإخوان، عندما صنف الإخوان الشعب إلى إخوانى "مواطن درجة أولى"، وباقى الشعب "درجة عاشرة"، وأن الشعب استدعى عبدالفتاح السيسى فى ذلك الوقت، وطلب منه أن يتولى الحكم.
وقال الباز، خلال تقديم برنامجه "باقى من الزمن"، المذاع عبر موجات الراديو 9090، صباح اليوم الثلاثاء، إن الرئيس السيسى عندما قال "أنا مش أونطجى"، كان يقصد أنه لا يبيع الكلام، ولا يحب أن يخفى شيئا عن المواطنين أو يكذب لأنه لا يضطر لذلك.
وأضاف أن الرئيس السيسى رجل صادق ولا يلجأ إلى الكذب، وأنه لا يقول إلا الصدق، مشيرا إلى أن هذه الجملة تتشابه مع جملة "أنا مش سياسى" التى انتقدها البعض، ولم يلتفتوا إلى باقى الجملة "أنا مش سياسى بتاع كلام"، مؤكدا أنه يقصد أنه هناك سياسيين "بتوع كلام"، وسياسيين "بتوع أفعال".
وأشار"الباز" إلى أن مصر تواجه مخططات عديدة، وأن الشائعات التى يصطنعها الغرب بأن مصر فيها اختفاء قسرى، تهدد استقلال مصر، وأنها تكون سببا لتدخل الغرب فى شؤون المصريين.
كما أوضح أن الرئيس لن يكذب على الشعب الذى ولاه الحكم، منوها إلى أن الشعب استنجد بالقوات المسلحة وقت حكم الإخوان، عندما صنف الإخوان الشعب إلى إخوانى "مواطن درجة أولى"، وباقى الشعب "درجة عاشرة"، وأن الشعب استدعى عبدالفتاح السيسى فى ذلك الوقت، وطلب منه أن يتولى الحكم.
